Naẓra wa-bayān fī mutashābih al-Qurʾān
نظرة وبيان في متشابه القرآن
Genres
Qur’an
Your recent searches will show up here
Naẓra wa-bayān fī mutashābih al-Qurʾān
ʿAbd al-Majīd ʿAbd al-Raḥmān al-Ḥūthīنظرة وبيان في متشابه القرآن
Genres
وهم في الواقع يريدون من هذه الآية وغيرها من الآيات التي سبقت التشبيه لله سبحانه، والذي يدل على ذلك أنهم رووا أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم تأخر ذات يوم في الخروج لصلاة الصبح حتى كادت الشمس أن تطلع؛ فلما صلى بأصحابه توجه إليهم وقال: ((أتدرون ما الذي شغلني عنكم الليلة؟)) قالوا: ماذا؟ قال: ((إني رأيت ربي في أحسن صورة، فقال لي: يا محمد أتدري فيم يختصم الملأ الأعلى؟ قلت: يا رب أنت أعلم؛ فوضع يده بين كتفي فأحسست برد أنامله في صدري، فعلمت عند ذلك ما في السماوات والأرض))[الترمذي(5/369)](1).
فإذا كانت اليد على ما قالوا وتوهموا في حديث اليهودي الذي رووه واعتقدوا صحته وصدقه فكيف هذا الإله الذي توهموه يضع يده على ظهر النبي صلى الله عليه وآله وسلم حتى يجد برد أنامله في صدره.
Page 131