وفيه: عمرو بن خالد الواسطي (١)، كذَّبَهُ الإِمَامُ أَحْمَد (٢)، وَابْن معين (٣). وقد اتفقوا على ضعفه لكونه وضَّاعًا (٤).
[١٥٧] وعَنْ المُغِيْرَة، قَالَ: كُنْتُ مَعَ النَّبِيّ ﷺ ذَاتَ لَيْلَةِ فِي مسيرٍ، فَأَفْرَغْتُ عَلَيْهِ مِنَ الإِدَاوَةِ، فَغَسَلَ وَجْهَهُ، وذِرَاعَيْهِ، ومَسَحَ بِرَأْسِهِ، ثُمَّ أَهْوَيْتُ لأنْزِعَ خُفَّيْهِ فَقَالَ: "دَعْهُمَا فَإِنِّي أَدْخَلْتُهُمَا طَاهِرَتَيْنِ"، فَمَسَحَ عَلَيْهِمَا (٥).
ولأبي داود: "وهما طاهرتان" (٦).
ولابن خُزيمةِ، والأثرم بإسناد ثابت: "إِذَا تَطَهَّرَ [فلبس خُفَّيه، أن يمسح عليهما (٧)] ".
لكنه لهما عَنْ [ابن] (٨) أبي بكرةَ، عَنْ أبيه (٩).