سخيمته وإن غاب فاحفظه في غيبته وإن شهد فاكفه واعضده وآزره وأكرمه والطفه فإنه منك وأنت منه (1)
. وكل خير ورد في حقوق الإخوان (2) آت هنا مع زيادة
الرابع
[4-] أن يزجره عن سوء الأخلاق وارتكاب المحرمات والمكروهات
أو ما يؤدي إلى فساد حال أو ترك اشتغال أو إساءة أدب أو كثرة كلام لغير فائدة أو معاشرة من لا تليق به عشرته أو نحو ذلك بطريق التعريض ما أمكن لا بطريق التصريح مع الغنى عنه وبطريق الرحمة لا بطريق التوبيخ فإن التصريح يهتك حجاب الهيبة ويورث الجرأة على الهجوم بالخلاف ويهيج الحرص على الإصرار
وقد ورد لو منع الناس عن فت البعر لفتوه وقالوا ما نهينا عنه إلا وفيه شيء (3)
. وفي المعنى أنشد بعضهم
النفس تهوى من يجور ويعتدي
والنفس مائلة إلى الممنوع
ولكل شيء تشتهيه طلاوة
مدفوعة إلا عن الممنوع (4).
وانظر إرشاد رسول الله ص وتلطفه مع الأعرابي الذي بال في
Page 191