============================================================
ذكر خلافة المنصور هو أبو جعفر عبدالله ين محمد بن علي بن عبدالله بن العباس، اخو السفاحء مولده في سنة خم وتسعين بأرض الشام بويع بالخلافة بعد وفاة اخيه في يوم الاثنين لاربع عشرة ليلة خلت من ذي الحجة سنة ست وثلاثين ومائة وهو ابن احدى وأربعين سنة وعشرة أشهر، وأمه سلامة البربرية، وكان حاجا فقام ببيعته عمه عيى بن علي لانه آتته الخلافة وهو بطريق مكة في موضع يقال صفينة (159) فقال : صفا لنا أمرنا ان شاء الله تعالى وتلقب بالمنصور وهو أول من تلقب من ذكر صفته ونتش خاتمه: كان أسمر رقيق السمرة موفر اللكمة، خفيف اللحية، رحب الجبعة، أقنى الانف، كأنء بين عينيه لسانين ناطقين، ونقش خاته " الله ثقة عبدالله وبه يؤمن " وكان عالما بليغا حازما ومن بلاغته آنه كتب الى بعض عشيرته " إياك وقطبيعة الرحم بايصال ما تجترم " * ومن ذلك ما حكاه الاصمعي قال : صعد المنصور المنبر فقال : " الحمد لله أحمده ال و أستعينه وأتوككل عليه واشهد أن لا اله الا الله وحده "و42" لاشريك له" فقام اليه رجل فقال : يا أمير المؤمنين أذكرك من أنت تذكره فقال المنصور : مرحبا مرحبا لقد ذكرت جليلاء وختوفت عظيما وأعوذ (15) جاء في معجم البلدان لياقوت الحموي "صنفينة، بلفظ التصفي00 وهو بلد بالعالية من ديار بني سليم ذو تخل،00 وقال ابو نصر ( كذا) : قرية بالحچاز على يومين من مكة ذات نخل وزرع واهل كشر، قال الكندي: ولها جبل يقال نه الستار وهي على طريق الزبيدية يعدل اليها الحاج اذا عطشوا . وعقبة صفينة يسلكها حاج العراق وهي شاقة
Page 134