فقضى عليك أبو الشجاع كما قضى
لأخيك خير خليفة وإمام
ذقت الحمام كما أذقت ولستما
سيين لولا العدل في الإحكام
ولقد طويت حياة أروع لم يزل
مغزى بنشر العلم والإعلام
أطفأت نور الله إلا أنه
أطفاك من لفحاته بضرام
آظننت أن الغاب ليس بمشبع ال
جنبات من شبل ومن ضرغام
حلت بنو رزيك من ثبج العلى
ما عز من مرمى وبعد مرام
تعلو وتغلو رتبة هم أهلها
أبدا على السامي أو المستام
ومنها:
قل للخلافة لا خلاف وقد غدا
عنها الكفيل أبو الشجاع يحامى
ومنها:
فتح الفتوح أتاك من يد كافل
لم يرض منة ذابل وحسام
فاسأل إلاهك أن يديم حياته
لك ألف عام بعد هذا العام
وقال يودع عز الدين عضد الدولة حساما عند سفره في ذي القعدة.
[طويل]
Page 344