شكا ألم التوديع وهو أليم
محب بروعات الفراق عليم
وقال يشكر الأجل فارس المسلمين ويمدحه وولده العماد في صفر سنة ست وخمسين وخمسمائة.
[بسيط]
كن لي على شكر ما أوليت من نعم
عونا فإني بحق الشكر لم أقم
ومنها:
ورب نازلة شمرت مجتهدا
في كشفها عمتها عن كاشف الغمم
فعل الوصى على بالنبي وقد
همت بحرمته الكفار في الحرم
مواطن نبت فيها عند غيبته
عنها ولست على غيب بمتهم
بنيت بالسيف مجدا قال شامخه
إن العماد عماد غير منهدم
نجل كريم رأينا من نجابته
حلم الكهول ولم يبلغ مدى الحلم
شبيه مجدك في خلق وفي خلق
والشبل كالليث في بطش وفي فحم
وقال يمدحه أيضا ويهنئه برجب سنة ست وخمسين.
[كامل]
Page 345