٣٣ - قوله تعالى: أَأَسْجُدُ قرأ نافع وابن كثير وأبو عمرو بتحقيق الأولى وتسهيل الثانية، وأدخل قالون وأبو عمرو بينهما ألفا، ولم يدخل ورش وابن كثير بينهما ألفا ولورش أيضا إبدال الثانية ألفا، وإذا وقف حمزة سهل الهمزة الثانية كقراءة ابن كثير، وقرأ هشام بالتحقيق في الثانية، التسهيل وإدخال ألف بينهما، وقرأ، الباقون بتحقيقها ولا إدخال. ٣٤ - قوله تعالى: قالَ أَرَأَيْتَكَ قرأ نافع بتسهيل الهمزة بعد الراء ولورش وجه ثان وهو أن يبدلها ألفا وأسقطها الكسائي، والباقون بالتحقيق. ٣٥ - قوله تعالى: (لئن أخّرتني إلى) (١) قرأ نافع وأبو عمرو بزيادة ياء بعد النون في الوصل وحذفاها في الوقف وأثبتها ابن كثير وقفا ووصلا وحذفها، الباقون وقفا ووصلا اتباعا للرسم. ٣٦ - قوله تعالى: اذْهَبْ فَمَنْ قرأ أبو عمرو وخلّاد والكسائي بإدغام الباء الموحدة في الفاء، وأظهرها الباقون. ٣٧ - قوله تعالى: وَرَجِلِكَ (٢) قرأ حفص عن عاصم بكسر الجيم، وسكنها الباقون. ٣٨ - قوله تعالى: أَنْ يَخْسِفَ، أن يُرْسِلَ، أَنْ يُعِيدَكُمْ فَيُرْسِلَ، فَيُغْرِقَكُمْ قرأ ابن كثير وأبو عمرو بالنون في الخمسة، والباقون بالتحتية. ٣٩ - قوله تعالى: أَعْمى فَهُوَ فِي الْآخِرَةِ أَعْمى قرأ حمزة والكسائي وشعبة بالإمالة فيهما محضة، وأمالها ورش بين بين وفتحهما، وأمال أبو عمرو الأول محضة وفتح الثاني، والباقون بالفتح فيهما. ٤٠ - قوله تعالى: خَلْفَكَ قرأ نافع وابن كثير وأبو عمرو وشعبة بفتح الخاء وسكون اللام، والباقون بكسر والخاء وفتح اللام وبعدها ألف.

(١) يلاحظ في (لئن أخرتني إلى) أنه من يقرأ بإثبات الياء يقرأ بإسكانها. (٢) قال الشاطبي: واكسروا إسكان رجلك عملا