97
عجلة أمر، وأما، قول الأعشى: والليل غامر جدادها فيقال: إنها بالنبطية الخيوط التي تعقدُ بالخيمة، فيقول: إن الليل ستر هذه الخيوط. ويقال. جدَّ الرجل في عيني، أي: عظم. قال أنس بن مالك: كان الرجل إذا قرأ سورة البقرة وآل عمران جد فينا، يقول: عظم في صدورنا. ويقولون: ركب فلان جدةً من الأمر، إذًا رأى فيه رايًا. والجدادُ: صغار النخل. قال الطرماح: تجتني ثامر جدادهِ من فرادى برم أو تؤأمْ والجدد كالسلعة تكون بعنق البعير. والجدْجُدُ فيما يقال: القليب الكثير الماء. جذ: جذذن الشيء: كسرتهُ وقطعته. قال الله - جل ثناؤه -: ﴿غير مجذوذ﴾ . ويقال. ما عليه جذة، أي شيء يستره من الثياب. والجذيذةُ: السويق. ويقال لحجارة الذهب: جذاذ، لأنها ئكسر وتسحل. ويقال: إن الجذاذ فضل الشيء على الشيء كالريْم. قال الشيباني: المجذوذي من الرجال: الذي يلازم الرحل لا يفارفهُ: ألست بمجذوذٍ على الرحل دائبٍ فما لك إلًا ما رزقت نصيب جر: الجَرُّ. مصدر جررتُ الحبل وغيره، أجرهُ جرًا. قال: جرتْ لما بيننا حبَل الشموس فلا يأاسً مبينًا نرى منها ولا طمعا والجرُّ: أسفل الجبل. قال: وقد قطعتُ واديًا وجراّ والجرورُ: الفرس يمنع القياد. ويقال: حارُّ جارُّ إتباع. والجرارُ: الجيش ذو الجلبة. قال: ستندم إذ يأتي عليك رعيلُنا بأرعن جرارٍ كثير صواهلُه والجرجورُ: القطعة العظيمة من الإبل في قول القائل: مئة من عطائهم جرجُورا والجريرُ: حبل يكونُ في عُنق الناقة من أدم، وبه سمي الرجل جريرًا. وفى الحديث: أن النبي (ص) قال: خلوا بين جريرٍ والجرير. يعني زمام الناقة، وكانوا نازعوه ذلك. والجريرة: ما يجرةُ الإنسان، أي: يجنيه من ذنب. والجرُّ: من

1 / 170