7
العسل في الخلية، (وليس من الباب)، والأسُّ: زجرُ الشاء. أش: الأشاشُ والهشاش سواء. وفي الحديث: كان إذا رأى من أصحابه بعض الأشاش وعظهم. أص: الإصُّ: الأصلُ. وناقة أصوص: مجتمعة الخلقِ. وأفلت فلان وله أصيص، أي: رعدةٌ. والأصيصُ: أصل الدنَّ الذي يجتمع فيه الشرأب. وهو في شعر عدي (بن زيد): متى أرى شربًا حوالي أصيصْ أض: آضني إليك كذا، أيْ: ألجأني. قال [رؤبة]: وهي ترى ذا حاجة مؤتضا أي: مضطرًا [وآض إلى كذا، أي: صار إليه، وهذا في الهمزة والياء والضاد] . أط: أدّ الرجل يئطُّ أطيطًا، وهو صوت نقيضه. وأطيطُ الإبل: حنينها من ثقل الأحمال. وأطتِ الشجرة: حنتْ. قال [الراجز]: قد عرفتني سدرتي وأطتِ [وأما الهمزة والظاء فلا تكون، وكذلك لا تجتمع مع عين ولاغين.] أف: أففَ تأفيفًا، وهو أن يقول عنه تكرُّه الشيء: أف، فأما قولهم: أف وتفَّ، فحدثني القطان عن تعلب قال: الأُف: قلامةُ الظفر. وقال قوم: الأفُّ: ما رفعتهُ من الأرض من عودٍ أو قصبة. وقال الخليل: الأفُّ: وسخُ الظفر. ويقال: كان ذلك على إف فلان وإفانه، أي: حينه [وأوانه]، و[هو] في شعر ابن الطثرية: على إفَّ هجران واليافوف: الحديد القلب. الضجرُ. (وكان ذلك على تئفة ذاك وإفه، أي: حينه) . أك: الأكةُ: لغةٌ في العكة، وهي شدةُ الحر. ويقال: إن الأكة الشديدة من شدائد الدنيا، وقد آئتك فلان من أمير ارمضهُ. والأكة: سوء الخلق. قال: إذا الشريب أخذته أكهْ أل: ألَّ الشيء: لمَعَ. وأل الفرسُ، إذا أسرع في عدوه [ألا]، قال: بارك فيك الله من ذي ألَّ أيْ: من فرس ذي أل. والأليلُ: الأنين في قولهم: له الويل والأليل. وألل السقاءُ، إذا تغيرت رائحته. وأللت أسنانهُ: فسدت. والألةُ: الحربةُ التي في نصلها عرض، والجميع الألُّ والإلال. والألُّ: الضرب بالآلة، [ومنه يقال: ألَّ]، ومع ذلك قول

1 / 80