Mujmal Lugha
مجمل اللغة لابن فارس
Investigator
زهير عبد المحسن سلطان
قال [الأخطل]:
قالوا انتهينا وهذا الخندقُ الحفرُ
ويقال: رجع على حافرته، أي: الطريق الذي جاء منه.
ورجعَ الشيخ على حافرته، إذا هرم.
والنقد عند الحافر، أي: لا يزول حافر الفرس حتى تنقدني، لأنه لكرامته لا يباع نساءً، ثم كثر حتى قيل في غير الخيل.
وأحفر المهر للإثناء والإرباع، إذا سقط سنهُ لنبات ما بعدها.
والحفريُّ: نبتٌ.
ويقال: ما حامل إلا والحمل يحفرها إلا الناقة فإنها تسمن عليه، يحفرها: يهزلُها.
حفز: الحفزُ: حثُّك الشيء من خلفه.
والرجل يحتفز في جلوسه، إذا أراد القيام.
والليل يحفزُ النهار: يسوقُهُ.
وحفزتُ الرجل بالرمح: [طعنته]، وسمي الحوفزان لأن بسطام بن قيس حفزهُ بالرمح.
قال:
ونحن حفزْنا الحوفزان بطعنةٍ
سقته نجيعًا من دم الجوفِ أشكلا
والحوفزان: بقلَةٌ.
حفس: (يقال): رجل حيفسٌ، (أي): قصير.
حفش: هم يحفشون عليك، أي: يجلبون.
والحفشُ: صغار الآنية، والجمع أحفاش.
وحفش السيل الماء من كل جانب إلى مستنقع واحد.
قال:
عشية رحْنا وراحوا لنا
كما ملأ الحافشاتُ المسِيلا
وحفشَ السيل التلعة، إذا جرفها.
والفرس يحفش، أي: يأتي بجري بعد جريٍ.
والحفشُ: بيت صغير.
وتحفشت المرأة للرجل: أظهرت له ودًا.
حفص: الحفصُ: زبيل من جلود.
وأمُّ حفصة: الدجاجة.
والحفصُ: ولد الأسد.
حفض: الحفضُ: متاع البيت.
وسمي البعير الذي يحملهُ حفضًا.
وحفصتُ العود: حنيتُهُ.
قال [رؤبة]:
أما ترى دهرًا جناني حفضا
قال الأصمعي: حفضتُ الشيء وحفضتُهُ جميعًا: ألقيته وفسر هذا البيت.
وقال: القاني.
ويقال: الأحفاضُ: الإبل أول ما تركب في قول ابن كلثوم:
ونحن إذا عمادُ الحيَّ خرتْ
على الأحفاض نمنعُ من يلينا
ويقال: بل الأحفاضُ عمد الأخبية.
حفظ: حفظتُ الشيء حفظًا.
والحفيظةُ: الغضب، يقال: أحفظني (كذا)، أي: أغضبني.
والتحفظُ: قلة الغفلةِ.
والحفاظُ: المحافظةُ.
1 / 244