161
وهذا فيما أحسبُ غلطٌ، إنما المحسبُ الموسدُ. [و] قال ابن الأعرابي: المحسبُ: المكفَّنُ. قال: يا عام لو قدرتْ عليك رماحُنا والراقصات إلى منىَّ فالغبغبِ للمستَ بالوكعاء طعنة ثائرِ حرانَ أو لثويتَ غير محسبِ والأحسبُ: الذي آبيضت جلدتُهُ من داء ففسدت شعرتُهُ كأنة أبرص. قال [امرؤ القيس]: أيا هندُ لا تنكحي بوهةً عليه عقيقتُهُ أحسبا وأحتسبَ فلان ابنًا له، إذا مات كبيرًا، فإن كان صغيرًا فقد افترطهُ. قال ابن دريد: احتسبتُ عليه الشيء: أنكرتهُ. والحسبة: احتسابُكَ الأجر [عند الله ﷿] . قال أبو زياد الكلابيُّ: أصاب الأرض حسبانٌ، أي: جرادٌ. قال الكسائي: لا أدري. ما حسبُ حديثك، أي: ما قدرُهُ. حسد: الحسد معروف. حسر: حسرت ومن الذراع: كشفت. وناقة حسرى، إذا ظلعتْ. وحسرَ البصرُ، إذا كل لنطر بعيد. والحاسرُ في الحرب: الذي لا درع له ولا مغفر. والحسرة: التلهف على الشيء الفائت، يقال: حسرت عليه حسرًا وحسرة، وزعموا أن المحسرة المكنسة. ويقال: فلان كريم المحسر، (أي: المخبر. قال: أم من فراقِ أخ كريم المحسرِ) و(قال) رجل محسر، أي: مؤذىً. وفي الحديث: أصحابُهُ محسرون، أي: محقرون. والحسارُ: نبتٌ. * * * باب الحاء والشين وما يثلثهما حشف: الحشفُ: أردأ التمر، ويقولون: أحشفًا وسوء كيلةٍ. وحشفَ خلف الناقر -[إذا] ارتفع اللبن. وحشفَ الرجل عينه، إذا ضم جفونهُ ونظر من حلل هدبها، قال بعضهم: إنما هو خشف. ويقال: إن الخشيف الثوب الخلق، وقد تحشفَ، إذا لبسه. قال: يدني الحشيفَ عليها كي يواريَها ونفسهُ وهو للأطمارِ لباسُ ويقال: إن الحشفة العجوز الكبيرة، والخميرة اليابسة، والصخرة الرخوة حولها سهل من الأرض.

1 / 234