160
عن أهلها. حسن: الحُسن: ضد القبح. والحسن فيما يقال: جبل [أو حبل رمل] . قال [عبد الله بن عنمة الضبي]: غداة أضر بالحسن السبيلُ ورجل حسن وامرأة حسناءُ، ورجل حسان وامرأة حسانةٌ. قال [الشماخ]: يا ظبية عطلًا حسانَةَ الجيدِ وذكر ابن الكلبي أن في طيىء بطنين يقال لهما: الحسن والحسيْنُ. والمحاسنُ: ضد المساويء. حسو: حسوتُ حسوًا، ويقولون: هو يسر حسوًا في ارتغاء. ونوم كحسو الطير، أي: قليل. وشربت حسوًا. و[كان] يقال لابن جدعان: حاسي الذهب لأنه كان له إناءٌ من ذهب يحسو منه. [و] الحسيُ: المكان (الذي) إذا نحي منهُ الرمل أمهى. قال: يجمُّ جمومَ الحسي جاشت غروبُهُ وبردهُ من تحتُ غيلٌ وأبطحُ و[يقال]: احتسيتُ الخبر وتحسيتُ. وحسيتُ [بالشيء] مثل حسستُ. قال: سوى أنَّ العتاق من المطايا حسين به فهن إليه شوسُ وحسيُ الغميم: مكان. والحساءُ: هو الحسُوُّ. حسب: الحسبُ: مصدر حسبتُ الشيء أحسبُه حسبانًا وحسابًا وحسبةً وحسبًا. قال الله جل من قائل: ﴿الشَّمْسُ وَالْقَمَرُ بِحُسْبَانٍ﴾ . والحسبانُ: الظن، تقول: حسبتهُ أحسبهُ محسِبةً ومحسَبة (وحسبانًا، وهو الظن) . والحسبُ: ما يعدُّ من المآثر. والحسبُ: الكفايةُ، وشيء حسابٌ، أي: كاف. وأحسبتُهُ: أعطيئهُ ما يرضيهِ وحسبته أيضًا. وأحسبنَي الشيء: كفاني. قال: ونقفي وليد الحي إن كاد جائعًا ونحسبه إن كان ليس بجائعِ والحسبابةُ: الوسادة الصغيرة، وقد حسبتًُ الرجل أحسبهُ، إذا وسدتهُ. وفلان حسن الحسبة بهذا الأمر، إذا كان حسن التدبير [له]، وليس من احتساب الأجر. والحسبانُ: سهام صغار يرمى بها عن القسي الفارسية، الواحدة حسبانةٌ. وقال بعضهم: التحسيبُ: دفن الميت تحت الحجارة. قال: غداةَ ثوي في الرمل غير محَسَّبِ

1 / 233