Al-Mūjaz li-Abī ʿAmmār ʿAbd al-Kāfī takhrīj ʿUmayra
الموجز لأبي عمار عبد الكافي تخريج عميرة
Genres
وأنشدوا للبدوي (¬1) :
... كل شيء حتى أخوك متاع ... ... وبقدر تفرق واجتماع
وقال المرار (¬2) :
... ومن سابق الأقدار إذ دانت به ... ... ومن نائل شيئا إذا لم يقدر
وقال جميل (¬3) :
... أقدر أمرا لست أدري أنا له ... ... وما يقدر الإنسان والله قادر
¬__________
(¬1) هو أبو بكر بن عبد الله بن محمد بن أحمد، أبو البقاء، تقي الدين الدمشقي، أديب عارف بالتاريخ والشعر، ولد بدمشق عام 847 ه، وسكن القاهرة، ومات بغزة عائدا من الحج عام 894 ه. من كتبه: "غرر الصباح في وصف الوجوه الصباح"، وديوان شعر، وسحر العيون. راجع الضوء اللامع من 11: 41، وكشف الظنون 1941.
(¬2) لعله المرار بن سعيد بن حبيب الفقعسي، أبو حسان، شاعر إسلامي من شعراء الدولة الأموية. وهو القائل:
... إذا افتقر المرار لم ير فقره ... ... ... وإن أيسر المرار أيسر صاحبه
نسبته إلى فقعس من بني أسد بن خزيمة. قال المرزباني عنه: كان كثير الشعر. ويقول الشيخ أحمد شاكر في تحقيقه لكتاب الشعر والشعراء: المرارون من الشعراء سبعة: المرار الفقعسي، والمرار العدوي، والمرار العجلي، والمرار الطائي، والمرار الشيباني، والمرار الكلبي، والمرار الحرشي. راجع خزانة للبغدادي من 2: 196، والشعر والشعراء من 680 683.
(¬3) هو جميل بن عبد الله بن معمر العذري القضاعي أبو عمرو، شاعر من عشاق العرب، افتتن ببثينة من فتيات قومه، فتناقل الناس أخبارهما، شعره يذوب رقة، أقل ما فيه المدح ، وأكثره في النسيب والغزل والفخر، وفد على عبد العزيز بن مروان بمصر فأكرمه عبد العزيز وأمر له بمنزل فأقام قليلا ومات فيه، ولعباس محمود العقاد: "جميل بثينة". راجع ابن خلكان 1: 115، وابن عساكر 3: 395، والآمدي 72، والشعر والشعراء 166، وخزانة البغدادي 1: 191.
Page 68