-لما أراد رسول الله الرجوع إلى المدينة ركب فرسه وخرج والمسلمون حوله وعامهم جرحى ومعه أربع عشر امرأة كن بأصل أحد وقال اصطفوا حتى اثني على ربي ﷿ (فكان ﵊ يحب النظام) فاصطف الرجال خلفه صفوفًا وخلفهم النساء فقال:
"اللهم لك الحمد كله لا قابض لما بسطت ولا باسط لما قبضت ولاهادي لمن أضللت ولا مضل لمن هديت ولا معطي لما منعت ولامانع لما أعطيت ولا مقرب لما أبعدت ولا مبعد لما قربت" الحديث ثم عاد إلى المدينة يهدئ روع نساء القتلى ويدعو لهن وقد نهاهن عن اللطم وحلق الرؤوس وتخميش الوجوه وشق الجيوب.