74

Misbah Uns

مصباح الأنس بين المعقول والمشهود

Investigator

تصحيح وتقديم : محمد خواجوي

Edition Number

الأولى

Publication Year

1416 - 1374 ش

ويتجلى فيه عين التجلي الأول له أحدية جمعية بين جميع الأسماء الكلية والجزئية والأصلية والفرعية والذاتية والصفاتية بحيث (1) لا يظهر غلبة شئ منها أصلا، فكان كل اسم منها مشتملا على الجميع - اشتمالا حقيقا في ذوقه وشهوده والنظر بعين قلبه - والإشارة إلى تلك الأحدية الجمعية قوله تعالى: أو أدنى (9 - النجم) 191 - 2 ولما كانت المحبة الأصلية الأولية هي عين القابلية وعين حقيقة الحقائق الأحمدية والبرزخية الأولى بين الواحدية والأحدية، لا جرم كان قبلة توجهها وتعلقها عين المزاج الأجمل والقلب الا عدل المحمدي صلى الله عليه وآله، اللذين هما محل كمال الاستجلاء الذاتي الاحدى الذي كان في الأول نوره، ولذا كان اسم حبيب الله من أخص أسمائه صلى الله عليه وآله وسائر ورثة علمه ومقامه أجمعين.

Page 75