77

Misbah Munir

المصباح المنير في غريب الشرح الكبير للرافعي‌

Publisher

المكتبة العلمية

Publisher Location

بيروت

(ت وي): التَّاءُ مِنْ حُرُوفِ الْمُعْجَمِ تَكُونُ لِلْقَسَمِ وَتَخْتَصُّ بِاسْمِ اللَّهِ تَعَالَى فِي الْأَشْهَرِ فَيُقَالُ تَاللَّهِ وَالتَّوَى وِزَانُ الْحَصَى وَقَدْ يُمَدُّ الْهَلَاكُ وَانْتَوَتْ الْقَبَائِلُ عَلَى انْفَعَلَتْ انْتَقَلَتْ.
[التَّاءُ مَعَ الْيَاءِ وَمَا يُثَلِّثُهُمَا]
(ت ي ح): تَاحَ الشَّيْءُ تَيْحًا مِنْ بَابِ سَارَ سَهُلَ وَتَيَسَّرَ وَأَتَاحَهُ اللَّهُ تَعَالَى إتَاحَةً يَسَّرَهُ.
(ت ي س): التَّيْسُ الذَّكَرُ مِنْ الْمَعْزِ إذَا أَتَى عَلَيْهِ حَوْلٌ وَقَبْلَ الْحَوْلِ هُوَ جَدْيٌ وَالْجَمْعُ تُيُوسٌ مِثْلُ: فَلْسٍ وَفُلُوسٍ.
(ت ي م): تَيْمَاءُ وِزَانُ حَمْرَاءَ مَوْضِعٌ قَرِيبٌ مِنْ بَادِيَةِ الْحِجَازِ يَخْرُجُ مِنْهَا إلَى الشَّامِ عَلَى طَرِيقِ الْبَلْقَاءِ وَهِيَ حَاضِرَةُ طيئ.
(ت ي ن): التِّينُ الْمَأْكُولُ مَعْرُوفٌ وَهُوَ عَرَبِيٌّ وَجُمْهُورُ الْمُفَسِّرِينَ عَلَى أَنَّهُ الْمُرَادُ بِقَوْلِهِ تَعَالَى ﴿وَالتِّينِ وَالزَّيْتُونِ﴾ [التين: ١] الْوَاحِدَةُ تِينَةٌ.
(ت ي هـ): التِّيهُ بِكَسْرِ التَّاءِ الْمَفَازَةُ وَالتَّيْهَاءُ بِالْفَتْحِ وَالْمَدِّ مِثْلُهُ وَهِيَ الَّتِي لَا عَلَامَةَ فِيهَا يَهْتَدِي بِهَا وَتَاهَ الْإِنْسَانُ فِي الْمَفَازَةِ يَتِيهُ تَيْهًا ضَلَّ عَنْ الطَّرِيقِ وَتَاهَ يَتُوه تَوْهًا لُغَةٌ وَقَدْ تَيَّهْتُهُ وَتَوَّهْتُهُ وَمِنْهُ يُسْتَعَارُ لِمَنْ رَامَ أَمْرًا فَلَمْ يُصَادِفْ الصَّوَابَ فَيُقَالُ إنَّهُ تَائِهٌ.

1 / 79