Al-Miṣbāḥ al-Munīr fī gharīb al-Sharḥ al-Kabīr lil-Rāfiʿī
المصباح المنير في غريب الشرح الكبير للرافعي
Publisher
المكتبة العلمية
Publisher Location
بيروت
Genres
Lexicography
[كِتَابُ الثَّاءِ]
[الثَّاءُ مَعَ الْبَاءِ وَمَا يُثَلِّثُهُمَا]
(ثَبَتَ):
ثَبَتَ الشَّيْءُ يَثْبُتُ ثُبُوتًا دَامَ وَاسْتَقَرَّ فَهُوَ ثَابِتٌ وَبِهِ سُمِّيَ وَثَبَتَ الْأَمْرُ صَحَّ وَيَتَعَدَّى بِالْهَمْزَةِ وَالتَّضْعِيفِ فَيُقَالُ أَثْبَتَهُ وَثَبَّتَهُ وَالِاسْمُ الثَّبَاتُ وَأَثْبَتَ الْكَاتِبُ الِاسْمَ كَتَبَهُ عِنْدَهُ وَأَثْبَتَ فُلَانًا لَازَمَهُ فَلَا يَكَادُ يُفَارِقُهُ.
وَرَجُلٌ ثَبْتٌ سَاكِنُ الْبَاءِ مُتَثَبِّتٌ فِي أُمُورِهِ.
وَثَبْتُ الْجَنَانِ أَيْ ثَابِتُ الْقَلْبِ وَثَبُتَ فِي الْحَرْبِ فَهُوَ ثَبِيتٌ مِثَالُ قَرُبَ فَهُوَ قَرِيبٌ وَالِاسْمُ ثَبَتٌ بِفَتْحَتَيْنِ وَمِنْهُ قِيلَ لِلْحُجَّةِ ثَبَتٌ وَرَجُلٌ ثَبَتٌ بِفَتْحَتَيْنِ أَيْضًا إذَا كَانَ عَدْلًا ضَابِطًا وَالْجَمْعُ أَثْبَاتٌ مِثْلُ: سَبَبٍ وَأَسْبَابٍ.
(ث ب ج): الثَّبَجُ بِفَتْحَتَيْنِ مَا بَيْنَ الْكَاهِلِ إلَى الظَّهْرِ وَالْأَثْبَجُ وِزَانُ الْأَحْمَرِ النَّاتِئُ الثَّبَجِ وَقِيلَ الْعَرِيضُ الثَّبَجِ وَيُصَغَّرُ عَلَى الْقِيَاسِ فَيُقَالُ أُثَيْبِجُ.
(ث ب ر): ثَبِيرٌ جَبَلٌ بَيْنَ مَكَّةَ وَمِنًى وَيُرَى مِنْ مِنًى وَهُوَ عَلَى يَمِينِ الدَّاخِلِ مِنْهَا إلَى مَكَّةَ وَثَبَرْتُ زَيْدًا بِالشَّيْءِ ثَبْرًا مِنْ بَابِ قَتَلَ حَبَسْتُهُ عَلَيْهِ وَمِنْهُ اُشْتُقَّتْ الْمُثَابَرَةُ وَهِيَ الْمُوَاظَبَةُ عَلَى الشَّيْءِ وَالْمُلَازَمَةُ لَهُ وَثَبَرَ اللَّهُ تَعَالَى الْكَافِرَ ثُبُورًا مِنْ بَابِ قَعَدَ أَهْلَكَهُ وَثَبَرَ هُوَ ثُبُورًا يَتَعَدَّى وَلَا يَتَعَدَّى.
(ث ب ط): ثَبَّطَهُ تَثْبِيطًا قَعَدَ بِهِ عَنْ الْأَمْرِ وَشَغَلَهُ عَنْهُ وَمَنَعَهُ تَخْذِيلًا وَنَحْوَهُ.
[الثَّاءُ مَعَ الْجِيمِ وَمَا يُثَلِّثُهُمَا]
(ث ج ج): ثَجَّ الْمَاءُ مِنْ بَابِ ضَرَبَ هَمَلَ فَهُوَ ثَجَّاجٌ وَيَتَعَدَّى بِالْحَرَكَةِ فَيُقَالُ ثَجَجْتُهُ ثَجًّا مِنْ بَابِ قَتَلَ إذَا صَبَبْتُهُ وَأَسَلْتُهُ وَأَفْضَلُ الْحَجِّ الْعَجُّ وَالثَّجُّ فَالْعَجُّ رَفْعُ الصَّوْتِ بِالتَّلْبِيَةِ وَالثَّجُّ إسَالَةُ دِمَاءِ الْهَدْيِ.
(ث ج ر): وَالثَّجِيرُ مِثَالُ رَغِيفٍ ثُفْلُ كُلِّ شَيْءٍ يُعْصَرُ وَهُوَ مُعَرَّبٌ وَقَالَ الْأَصْمَعِيُّ الثَّجِيرُ عُصَارَةُ التَّمْرِ وَالْعَامَّةُ تَقُولُهُ بِالْمُثَنَّاةِ وَهُوَ خَطَأٌ.
[الثَّاءُ مَعَ الْخَاءِ وَالنُّونِ]
(ث خ ن): ثَخُنَ الشَّيْءُ بِالضَّمِّ وَالْفَتْحُ لُغَةٌ ثُخُونَةً وَثَخَانَةً فَهُوَ ثَخِينٌ وَأَثْخَنَ فِي الْأَرْضِ إثْخَانًا سَارَ إلَى الْعَدُوِّ وَأَوْسَعَهُمْ قَتْلًا وَأَثْخَنْتُهُ أَوْهَنْتُهُ بِالْجِرَاحَةِ وَأَضْعَفْتُهُ.
[الثَّاءُ مَعَ الدَّالِ وَالْيَاءِ]
(ث د ي): الثَّدْيُ لِلْمَرْأَةِ وَقَدْ يُقَالُ فِي الرَّجُلِ أَيْضًا قَالَهُ ابْنُ السِّكِّيتِ وَيُذَكَّرُ وَيُؤَنَّثُ فَيُقَالُ هُوَ الثَّدْيُ وَهِيَ الثَّدْيُ وَالْجَمْعُ أَثْدٍ وَثُدِيٌّ وَأَصْلُهُمَا أَفْعُلٌ وَفُعُولٌ مِثْلُ: أَفْلُسٌ وَفُلُوسٍ وَرُبَّمَا جُمِعَ عَلَى ثِدَاءٍ مِثْلُ: سَهْمٍ وَسِهَامٍ وَالثَّنْدُوَةُ وَزْنُهَا فُنْعُلَةٌ بِضَمِّ
⦗٨١⦘ الْفَاءِ وَالْعَيْنِ وَمِنْهُمْ مِنْ يَجْعَلُ النُّونَ أَصْلِيَّةً وَالْوَاوَ زَائِدَةً وَيَقُولُ وَزْنُهَا فُعْلُوَةٌ قِيلَ هِيَ مَغْرِزُ الثَّدْيِ وَقِيلَ هِيَ اللَّحْمَةُ الَّتِي فِي أَصْلِهِ وَقِيلَ هِيَ لِلرَّجُلِ بِمَنْزِلَةِ الثَّدْيِ لِلْمَرْأَةِ وَكَانَ رُؤْبَةُ يَهْمِزُهَا قَالَ أَبُو عُبَيْدٍ وَعَامَّةُ الْعَرَبِ لَا تَهْمِزُهَا وَحَكَى فِي الْبَارِعِ ضَمَّ الثَّاءِ مَعَ الْهَمْزَةِ وَفَتْحَ الثَّاءِ مَعَ الْوَاوِ وَقَالَ ابْنُ السِّكِّيتِ وَجَمْعُ الثَّنْدُوَةِ ثَنَادٍ عَلَى النَّقْصِ.
1 / 80