الظهر
أربعًا، وبعدها ركعتين، وقبل العصر أربعًا، يفصل بين كل ركعتين بالتسليم على الملائكة المقربين، والنبيين ومن تبعهم من المؤمنين والمسلمين قلت: وفي حديث آخر: يصلي قبل الظهر أربعًا وبعدها أربعًا. ركعتين، وقبل العصر أربعًا، يفصل بين كل ركعتين بالتسليم على الملائكة المقربين، والنبيين ومن تبعهم من المؤمنين والمسلمين قلت: وفي حديث آخر: يصلي قبل الظهر أربعًا وبعدها أربعًا.
ذكر شيء من بكائه
ما ورد من بكائه ﵌ عن مطرف بن عبد الله بن الشخيرعن أبيه قال أتيت النبي ﵌ وهو يصلي، ولجوفه أزيز كأزيز المرجل من البكاء. وعن عائشة ﵂ أن النبي ﵌ قبل عثمان بن مظعون، وهو ميت، وهو يبكي، أو قالت: وعيناه تهرقان. وعن عبد الله قال: قال رسول الله صلى الله وعليه وآله وسلم: اقرأ علي، فقلت: يا رسول الله اقرأ عليك، وعليك أنزل قال: أني أحب أن أسمعه من غيري، فقرأت سورة النساء، حتى بلغت " وجئنا بك على هؤلاء شهيدًا " النساء قال: فرأيت عيني النبي ﵌ تهملان.
ذكر شيء من معجزاته
﵌ منها انشقاق القمر. ومنها نبع الماء من بين أصابعه، وتكثيره. وتكثير الطعام لبركة دعائه، ﵌. وكلام الشجرة وشهادتها له بالنبوة. وأجابتها دعوته لما قال له أعرابي: من يشهد لك؟ والشجرة التي جاءت إليه ﵌، حتى قضى حاجته خلفها. وحنين الجذع إليه، ﵌. وتسبيح الطعام الذي كان يأكل منه، ﵌. وتسبيح الحصى في كفه، وتسليم الأشجار والأحجار عليه، ﵌. ورجف أحد به وببعض أصحابه، ﵌. وكلام الضب والذئب له والجمل. وذلك ما روي أن أعرابيًا صاد ضبًا، فجاءه والنبي ﵌ بين أصحابه، فقال: ما هذا؟ قالوا: نبي الله، فقال: واللات والعزى لا آمنت بك أو تؤمن هذا الضب، وطرحه بين يدي النبي ﵌ فقال النبي ﵌: " يا ضب " فأجاب بلسان مبين لبيك وسعديك يا زين من وافى القيامة، فقال " من تعبد "؟ قال: الذي في السماء عرشه، وفي الأرض سلطانه، وفي الجنة رحمته، وفي النار عقابه قال: " فمن أنا " قإل: رسول رب العالمين، وخاتم النبيين، قد أفلح من صدقك، وخاب من كذبك، فأسلم الأعرابي.
1 / 31