ومعشر خلفوني في البعاد على
جمر الغضا مذ بهم قد سارت النجب
بعد أعاد نهار القرب ليل نوى
واغتال شمس الهنا حتى بدا الكرب
وكم يلوح على وجه الطبيعة من
كآبة حين شمس الكون تحتجب
يا أيها الدهر، هل عيني تعود إلى
رؤيا الأحبة؟ قل لي أيها الغضب!
صممت أذنك، لكن عن بكاي وقد
أغمضت جفنك، لكن تحته اللهب
Unknown page