لو كنت تصغى لما قص الحمام على
سمعي حديث بكا «سلمى» فأنتحب
رعبوبة إن تكن عن ناظري اغتربت
فإنها عن فؤادي ليس تغترب
وظبية مذ رأت عيس النوى ظعنت
بها بكت لفراقي والنوى نوب
وجه لها يحمل الحسن البديع، ولي
قلب شج تحت حمل الشوق مضطرب
ألقت محبتها في القلب كل هنا
كذاك أبدت له ما فيه يكتئب
Unknown page