عبد البر، وذكر عند وثيمة بن مهسمر ، وقد رأيته في كتابه قال : فلما ارتدوا ؛ يعني أهل اليمامة ، وكان عمير يكتم إسلامه ، وكان صديقا للرحال(1) فقال شعرا منه : إن ديني دين النبي وفي القو
م رجال على الهدى أمثالي إن تكن ميتتى على فطرة الله حنيفا فاننى لا أبالى
وقد تقدم هذا الشعر منسوبا لضوء اليشكري(3) .
والرحال بن عنقوة ، قيده عبد الغنى بن سعد بالحاء المهملة ، وخطاه الصوري وزعم أنه بالجيم ، ووافقه على ذلك الأمر أبو نصر .
وقد ذكر أبو محمد عبد الله اللخمي الرشاطي ، في باب اليشكري في كتابه ، عن مرة (2) بن ضابع أخا عمير هذا ، وقد كان عزيزا باليمامة ، وكان أبوه سيد يشكر ، كان ممن ثبت على إسلامه حين ردتهم هو وأخوه عمير .
ومرة هو القائل لمسيلمة الكذاب(4) : (ياأبا ثمامة ! زعمت أن أول مارأيت
Page 206