وكنت إذا شك المنافق أسمحت
إلى الدين نفسي شطره حيث يمما
البسرة : ما ارتفع من الثياب فلم يطل . التحمم : السواد
عبد الله بن عجرة السلمى
صحابي ذكره المرزباني ، وأنشد له : نصرنا رسول الله من غضب له
بألف كمي لاتعد حواسره(2) دعانا فسبانا الشعار مقدما
وكنا له عونا على من يناكرهآ وكنا له دون الجنود بطانة
يشاورنا في أمره ونشاورهآ()
عبد الله بن سلة الهمداني
له خبر ثان ذكره في ترجمة عبد الله بن مالك الأرحبى ، وذكره وثيمة بن موسى عن ابن إسحاق(5) قال : لما توفي رسول الله عيلللة فبلغ همدان ذلك ؛ تكلمت سفهاؤهم ، بما كرهت حلماؤهم . وكان القوم مجتمعين على الإسلام منذ يوم قدم عليهم معاذ بن جبل ؛ فقام عبد الله بن مالك الأرحبي ، وكان من أصحاب رسول ، له هجرة وفضل في دينه . قال : فاجتمغت إليه همدان فقال يا معشر قمدان ! إنكم لم تعبدوا محمدا ، وإنما عبدتم رب محمد ، وهو الحئ الذي لا يموت . غير أنكم أطعتم رسولكم بطاعة الله ، دعاكم فأجبتوه ، وهدام
Page 157