176

القول في ممرات الكواكب على الشمس وإذا كانت الزهرة المارة فوق الشمس دل ذلك على صلاح الهواء وهبوب السمائم وإذا كان عطارد المار فوقها دل ذلك على وقوع الموت في الماشية وكثرة الجراد مع هبوب الرياح وحرارتها وإذا كان القمر المار فوقها دل ذلك على قلة الأنداء

القول في ممرات الزهرة على الكواكب وإذا كانت الزهرة المارة فوق عطارد دل ذلك على كثرة العلل في الجند والأشراف من السعال مع كثرة الموت بذلك السبب واقتدار النساء على الرجال مع قلة الأمطار وشدة الحر وكون الرعود والبروق في زمنه وإذا كانت المارة فوق القمر دل ذلك على نزارة الأمطار وقلة الأنداء

القول في ممرات الكواكب على الزهرة وإذا كان عطارد المار فوق الزهرة دل ذلك على سبي أهل العراق وفزع وموت يعرض في أكثر الأقاليم سيما في الجند وكثرة الحروب واللصوص وإراقة الدماء مع طيب الهواء وتوسط الرطوبات واشتداد الحر في أوانه وإذا كان القمر المار فوقها دل ذلك على كثرة الأمطار والأنداء

القول في ممرات عطارد على الكواكب وإذا كان عطارد المار فوق القمر دل ذلك على كثرة وقوع الموت فى الناس مع وقوع الجراد وتواتر هبوب الرياح

القول في ممرات الكواكب على عطارد وإذا كان القمر المار فوق عطارد دل ذلك على وقوع الموت في الناس مع قلة الأندية وتواتر هبوب الرياح وشدة الحر

وإذا قد أتينا على ما أردنا وصفه فلنقطع القول في الفصل

Page 368