175

القول في ممرات المريخ على الكواكب وإذا كان المريخ المار فوق الشمس دل ذلك على كثرة البروق وإذا كان المار فوق الزهرة دل ذلك على موت ملك الأهواز وخراب أرضها وموت بعض نساء الملوك وكثرة الحريق والبلاء والشدائد والكذب والأراجيف والجراد في أكثر البلدان مع قلة الأمطار وإذا كان المار فوق عطارد دل على محاربة تقع بين أهل خراسان والروم وشدة الأمور في ذلك مع صلاح حال الروم وفساد حال أهل بابل وكثرة الحريق وقلة الأمطار وإفراط الحر في أوانه وإذا كان المار فوق القمر دل ذلك على موت ملك بابل وتشتت أشرافها وإنفاق أموالها وموت ملك الأهواز وكثرة القتال والفتن في أكثر الأقاليم وسبي بعضهم لبعض وكثرة الموت بفارس والروم وأرض الجبال مع عادية السباع ونفوق دواب الأحمال من البقر والجمال وغير ذلك مع يبس الهواء وقلة الأنداء

القول في ممرات الكواكب على المريخ وإذا كانت الشمس المارة فوق المريخ دل ذلك على قلة الأمطار وإذا كانت الزهرة المارة فوقه دل ذلك على كثرة وقوع العداوة والبغضاء بين الناس مع كثرة الأمطار والرعود والبروق وإذا كان عطارد المار فوقه دل ذلك على مقاتلة أهل بابل لأهل ناحية الجنوب وكثرة إراقة الدماء بينهم وغزو أكثر الناس لأهل بابل وموت ملك فارس وهلاك أكثر أعداء الملوك وحزن يعرض للعلماء وموت بعضهم ومحاربة أهل ناحية المشرق لأهل ناحية المغرب وكثرة النقص في أكثر البلدان مع رفض العبيد في بيوت العبادة وكثرة الأنداء وغزارة الأمطار وكون الزلازل وإذا كان القمر المار فوقه دل ذلك على تغير الهواء واختلافه

القول في ممرات الشمس على الكواكب وإذا كانت الشمس المارة فوق الزهرة دل ذلك على كثرة الأمطار إذا كانت المارة فوق عطارد دل ذلك على كثرة وقوع الموت في الناس مع شدة الحر ودوامه وإذا كانت المارة فوق القمر دل ذلك على كثرة الأنداء

Page 366