265

Mawrid al-laṭāfa fī man waliya al-sulṭana waʾl-khilāfa

مورد اللطافة في من ولي السلطنة والخلافة

Editor

نبيل محمد عبد العزيز أحمد

Publisher

دار الكتب المصرية

Publisher Location

القاهرة

- وَكَانَ المستنجد لقب أَولا بالمتوكل - فَقَالَ السُّلْطَان: نعم؛ فَشهد عَلَيْهِ الموقعون بذلك. وَقَامَ الجمالي يُوسُف من وقته وَلبس خلعة الْخلَافَة على الْعَادة، وَعَاد السُّلْطَان وَسلم عَلَيْهِ.
وانفض الْمجْلس وَلم يتَكَلَّم أحد من الْقُضَاة فِي شَيْء من ولَايَته، وَلَا خلع الْقَائِم، بل [إِن] القَاضِي الشَّافِعِي علم الدّين صَالح البُلْقِينِيّ نقل عَن عُلَمَاء مذْهبه أَن للسُّلْطَان أَن يعْزل الْخَلِيفَة ويولي غَيره؛ فَهَذَا كَانَ المندوحة فِي خلع الْقَائِم وَولَايَة يُوسُف المستنجد. إنتهى [كَلَام الجمالي يُوسُف الْمُؤلف - رَحمَه الله تَعَالَى -] .

1 / 267