(أَسمَاء أَعْمَامه وعماته:)
فالأعمام [هم] الْحَارِث، وَأَبُو طَالب - واسْمه عبد منَاف، وَقيل: اسْمه كنيته - وَهُوَ شَقِيق عبد الله -[وَالزُّبَيْر]، وَعبد الْكَعْبَة، والمقوم - وَيُقَال هما وَاحِد - وحجل - واسْمه الْمُغيرَة - والغيداق -[وَيُقَال: هما وَاحِد - وَقثم - وَمِنْهُم من أسْقطه - ونزار، وَأَبُو لَهب - واسْمه عبد الْعُزَّى]-، وكنى بذلك لجماله وَصَارَ فِي الآخر لمَاله.
وعماته: صَفِيَّة، وعاتكة، وأروى - أسلمن، وَفِي ذَلِك خلاف إِلَّا صَفِيَّة - وَأُمَيْمَة، [وبره]، وَأم حَكِيم.
وَسبب تَسْمِيَة عبد الله بالذبيح: أَن أَبَاهُ أَمر فِي مَنَامه بِحَفر زَمْزَم - وَسميت زَمْزَم لِأَنَّهَا زمت بِالتُّرَابِ، وَقيل: لزمزمة [المَاء] فِيهَا - فمنعته قُرَيْش من ذَلِك.
وَلم يكن لعبد الْمطلب يَوْم ذَاك من الْوَلَد إِلَّا الْحَارِث؛ فَنَذر عبد الْمطلب لَئِن ولد لَهُ عشرَة لينحرن أحدهم عِنْد الْكَعْبَة لله.
فَلَمَّا بلغُوا ذَلِك ضرب عَلَيْهِم القداح؛ فَخرج الْقدح على عبد الله - وَهُوَ أَصْغَر بنيه - قَالَه ابْن إِسْحَاق.
1 / 15