قَوْلِهِ في الصَّيْدِ:
فَعَادَيْتُ منها بَيْنَ ثورٍ ونَعْجَةٍ .... البيت
كَأَنَّهُ يَقْلَعُ الرُّمْحَ مِنَ الثَّوْرِ ويَضَعَهُ في النَّعْجَة، كَذَلِكَ هنا يَقْتَلِعُ الرُّمْحَ مِنَ الطَّعْنَةِ المُسْتَقِيْمَةِ، ثُمَّ يَطْعَنُ بهِ مُنْحَرِفَةً بتَوَاتُرٍ مِنْ غَيْرِ تَفَاتُرٍ.
قَوْلُهُ:
فاليَومَ أَشْرَبْ غَيرَ مُسْتَحْقِبٍ ... إثْمًَا مِنَ اللهِ ولا واغِلِ
أصْلُهُ أشْرَبُ بِضَمِّ البَاءِ؛ لِأَنَّهُ فِعْلٌ مُضَارعٌ لا جازِمَ لَهُ، وإنَّما أَسْكَنَ البَاءَ تَخْفيفًا لإِقامَةِ الوَزْنِ، ولو ضَمَّها لانحَرَفَ شيئًا ما، والمُبَرِّدُ يَرْوِيْهِ.
فاليَوْمَ فاشْرَبْ