139

Maṭmaḥ al-Āmāl fī Īqāẓ Juhhalat al-ʿUmmāl min Sīrat al-Ḍalāl

مطمح الآمال في إيقاظ جهلة العمال من سيرة الضلال

Genres

Sufism

ثم قتله هارون بعد الأمان بعد أن جمع الفقهاء وفيهم محمد بن الحسن والحسن بن زياد اللؤلؤي وأبو البحتري وهب بن وهب فخرج إليهم مسرورا الخادم بالأمان، فبدأ بمحمد بن الحسن وقال: أينتقض هذا؟

فقال: هذا أمان مؤكد لا حيلة في نقضه، ومن نقضه فعليه لعنة الله، فشجه الرشيد بدواة. وقال وهب أبو البحتري: هو منتقض قد شق العصا فاقتله، وشق كتاب الأمان بيده حبا للدنيا واتباعا للهوى؛ فولاه القضاء ومنع محمد بن الحسن الفتيا زمانا.

Page 174