٦٨- حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَعْقُوبٌ، قَالَ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ بْنِ أَبِي عَبْدَةَ أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْعَنْبَرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا الضَّحَّاكُ بْنُ مَخْلَدٍ، عَنْ شَبِيبٍ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: ﴿مُقْمَحُونَ﴾: كَمَا تُقْمَحُ الدَّابَّةُ.
٦٩- حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَعْقُوبٌ، قَالَ، حَدَّثَنَا إبراهيم بن المنذر الْحِزَامِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ طَلْحَةَ، عن [١٧/ب] حُسَين بن ثابت بن أنس بن ظهير، وأخته سُعدى بنت ثابت، عن أبيهما، عن جدهما، قَالَ: لما كان يوم أحد، حضر رافع بن خديج مع رَسُول الله ﷺ، فكأن رَسُول الله ﷺ استصغره، فَقَالَ: هذا غلام صغير، وهمَّ برده، فَقَالَ له عم رافع بن خديج ظهير بن رافع: يا رَسُول الله ابن أخي رجل رام، فأجازه، فأصيب يوم أحد بسهم في لبته، أو في صدره، شك مُحَمَّد بن طلحة، قَالَ: فانتصل النصل، فجاء به عمه إلى رَسُول الله ﷺ، فَقَالَ: يا رَسُول الله: ابن أخي أصيب بسهم، قَالَ: ما شئت، إن شئت أن نخرجه أخرجناه، وإن أحب أن ندعه، فإن مات وهو فيه مات شهيدًا، قَالَ: أدعه يا رَسُول الله. قَالَ إبراهيم: قَالَ لي مُحَمَّد بن طلحة: فكان الحسين، والمرأة يحدثان عن أبيهما، عن جدهما، أنه كان يَقُولُ: كان إذا سعل رافع، شخص النصل من وراء اللحم، حتى ننظر إليه. قَالَ لي مُحَمَّد بن طلحة: هلك رافع بن خديج في زمن معاوية بن أبي سُفْيَان.
٦٩- حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَعْقُوبٌ، قَالَ، حَدَّثَنَا إبراهيم بن المنذر الْحِزَامِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ طَلْحَةَ، عن [١٧/ب] حُسَين بن ثابت بن أنس بن ظهير، وأخته سُعدى بنت ثابت، عن أبيهما، عن جدهما، قَالَ: لما كان يوم أحد، حضر رافع بن خديج مع رَسُول الله ﷺ، فكأن رَسُول الله ﷺ استصغره، فَقَالَ: هذا غلام صغير، وهمَّ برده، فَقَالَ له عم رافع بن خديج ظهير بن رافع: يا رَسُول الله ابن أخي رجل رام، فأجازه، فأصيب يوم أحد بسهم في لبته، أو في صدره، شك مُحَمَّد بن طلحة، قَالَ: فانتصل النصل، فجاء به عمه إلى رَسُول الله ﷺ، فَقَالَ: يا رَسُول الله: ابن أخي أصيب بسهم، قَالَ: ما شئت، إن شئت أن نخرجه أخرجناه، وإن أحب أن ندعه، فإن مات وهو فيه مات شهيدًا، قَالَ: أدعه يا رَسُول الله. قَالَ إبراهيم: قَالَ لي مُحَمَّد بن طلحة: فكان الحسين، والمرأة يحدثان عن أبيهما، عن جدهما، أنه كان يَقُولُ: كان إذا سعل رافع، شخص النصل من وراء اللحم، حتى ننظر إليه. قَالَ لي مُحَمَّد بن طلحة: هلك رافع بن خديج في زمن معاوية بن أبي سُفْيَان.
1 / 67