٢٦- حَدَّثَنَا عَبْدُ الله، [٦/ب] قَالَ: حَدَّثَنَا يَعْقُوبٌ، قَالَ: حَدَّثَنَا عُمَرَ بْنَ يَزِيدَ أَبُو حَفْصٍ الشَّيْبَانِيُّ الرفاء، قَالَ: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ بن الحجاج، عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ، عَنْ شَقِيقِ بْنِ سَلَمَة، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ مَسْعُودٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ: مَا بَالُ أَقْوَامٍ يُشَرِّفُونَ الْمُتْرَفِينَ، وَيَسْتَخِفُّونَ بِالْعَابِدِينَ، وَيَعْمَلُونَ بِالْقُرْآنِ مَا وَافَقَ أَهْوَاءَهُمْ، وَمَا خَالَفَ أَهْوَاءَهُمْ تَرَكُوهُ، فَعِنْدَ ذَلِكَ يُؤْمِنُونَ بِبَعْضِ الْكِتَابِ وَيَكْفُرُونَ بِبَعْضٍ، يَسْعَوْنَ فِيمَا يُدْرَكُ بِغَيْرِ سَعْيٍ، مِنَ الْقَدَرِ الْمَقْدُورِ، وَالأَجَلِ الْمَكْتُوبِ، وَالرِّزْقِ الْمَقْسُومِ، ألاَ يَسْعَوْنَ فِيمَا لاَ يُدْرَكُ إِلاَّ بِالسَّعْيِ مِنَ الخير الْمَوْفُورِ، وَالسَّعْيِ الْمَشْكُورِ، وَالتِّجَارَةِ الَّتِي لاَ تَبُور.
٢٧- حَدَّثَنَا عَبْدُ الله، قَالَ: حَدَّثَنَا يَعْقُوبٌ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ، قَالَ: حدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ رَاشِدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا الوضين بن عطاء، عَنْ أَبِي جُنَادَةَ الْحِمْصِيِّ مَحْفُوظِ بْنِ عَلْقَمَةَ، عَنْ أَبِيهِ: أَنَّ مُعَاذَ بْنَ جَبَلٍ: كَانَ يَأْكُلُ تُفَّاحًا وَمَعَهُ امْرَأَتُهُ، فجاءه غُلَامٌ لَهُ، فَنَاوَلَتْهُ تُفَّاحَةً قَدْ أَكَلَتْ بعضها فَأَوْجَعَهَا ضَرْبًا، وَأنه دَخَلَ عَلَى امْرَأَتِهِ [٧/أ] وَهِيَ فِي خِبَاءٍ مِنْ أَدَمٍ، تَطَّلَّعُ من خرق فيه، فَضَرَبَهَا.
٢٧- حَدَّثَنَا عَبْدُ الله، قَالَ: حَدَّثَنَا يَعْقُوبٌ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ، قَالَ: حدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ رَاشِدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا الوضين بن عطاء، عَنْ أَبِي جُنَادَةَ الْحِمْصِيِّ مَحْفُوظِ بْنِ عَلْقَمَةَ، عَنْ أَبِيهِ: أَنَّ مُعَاذَ بْنَ جَبَلٍ: كَانَ يَأْكُلُ تُفَّاحًا وَمَعَهُ امْرَأَتُهُ، فجاءه غُلَامٌ لَهُ، فَنَاوَلَتْهُ تُفَّاحَةً قَدْ أَكَلَتْ بعضها فَأَوْجَعَهَا ضَرْبًا، وَأنه دَخَلَ عَلَى امْرَأَتِهِ [٧/أ] وَهِيَ فِي خِبَاءٍ مِنْ أَدَمٍ، تَطَّلَّعُ من خرق فيه، فَضَرَبَهَا.
1 / 50