Mashāriq anwār al-yaqīn fī asrār Amīr al-Muʾminīn (ʿa)
مشارق أنوار اليقين في أسرار أمير المؤمنين(ع)
Genres
العقائد والملل
Your recent searches will show up here
Mashāriq anwār al-yaqīn fī asrār Amīr al-Muʾminīn (ʿa)
Ḥāfiẓ Rajab al-Barsī (d. 813 / 1410)مشارق أنوار اليقين في أسرار أمير المؤمنين(ع)
Genres
أحبط أعمال العباد بغير حبه، فقال: لئن أشركت ليحبطن عملك (1) وكيف يشرك بالرحمن من هو الأمان والإيمان؟ ومعناه أنك إن ساويت بعلي أحدا من أمتك فجعلت له في الخلق مثلا وشبها، فلا عمل لك، والخطاب له، والمراد أمته.
ثم جعل دخول الجنة بحبه وطاعته، ودخول النار ببغضه ومعصيته، فقال: لأدخلن الجنة من أطاعه وإن عصاني، ولأدخلن النار من عصاه وإن أطاعني، وهذا رواه صاحب الكشاف وقد مر ذكره.
Page 189