============================================================
1] عنه (1) عن النبي قال: "من لم يغز أو يجهز غازيا أو يخلف غازيا في أهله ابخير أصابه الله بقارعة(1) قبل يوم القيامة".
45- وروى عبد الرزاق عن سعيد بن عبد العزيز(3) قال: سمعت مكحولا يقول: قال رسول الله ة: "ما من أهل بيت لا يخرج منهم غاز ااو يجهزوا غازيا أو يخلفونه في أهله إلا أصابهم الله بقارعة قبل الموت". وهذا مرسل: فائدة: قال القرطبي: إن قيل: كيف يصنع الواحد إذا قصر الجميع، - يعني في العزو.؟ قيل له: يعمد إلى آسير واحد فيفديه، فإنه إذا فدى أن الدباغ طهور فأنكره وحمل على القاسم وقال: يروي علي بن يزيد عنه أعاجيب لاوتكلم فيهما، وقال: ماأرى هذا إلا من قبل القاسم، انتهى. الجرح والتعديل: .113/7 اوهذا الكلام لا يؤثر فيه، وإذا روى عنه علي بن يزيد الأعاجيب فما ذنب القاسم، وعلي هذا لم يوثق بل قال النسائي والدارقطني وغيرهما، متروك. ومن هنا فيكون الحمل عليه الوليس على القاسم، وقول أحمد: ماأرى هذا إلا من قبل القاسم فظن منه لا يرفع قين غيره، وقد بين يحيى بن معين رحمه الله أن الضعف من قبل علي بن يزيد.
التهذيب للحافظ، 396/7.
و قد ونقه يحيى بن معين تاريخ يحيى بن معين، 481/2.
اوقال الترمذي: ثقة. ميزان الاعتدال: 373/3.
ااوأاما إرساله كثيرا فقد تبين: آنه من علي وابن مسعود وعائشة وليس من آبي أمامة.
الجرح والتعديل: 113/7.
ومن هنا أقول: الحديث حسن.
1)هو صدي بالتصغير ابن عجلان، أبو أمامة الباهلي، صحابي مشهور، سكن الشام الا مات بها سنة ست وتمانين، ع . تقريب التهذيب: ص 152.
(2) القارعة: الشديدة من شدائد الدهر، وهي الداهية. مختار الصحاح: 53.
4- مصف عبد الرزاق، كتاب الجهاد، باب وجوب الغزو: 172/5 3) سعيد بن عبد العزيز التنوخي الدمشقي، ثقة إمام، اختلط في اخر عمره، من السابعة، اا ات سنة سبع وستين، وقيل بعدها وله بضع وسبعون، بخم4 تقريب التهذيب: ص124.
112
Page 113