172

============================================================

أراد : المعلى ، فحذف الألف ، كما تحذف (1) الياء من نحو (2) : يخلق، يم لايفر فإذا جاز(2) حذف الألف في غير النداء من هذه المواضع كان في النداء أجدر لانفراده (1) بالتغيير والحذف .

ومن لم يرحذف الألف في النداء من نحو : يا فلاما تأول (14) قول من قال {يا أبت لم تعبد) (6) على أنه مثل "يا طلحة أقبل" ، رخم الاسم ، ثم رد الهاء، فلم يعتد بها، كمالم يعتد بالتاء في : اجتمعت أهل اليمامة ، ولا باللام (7) في: يا بوس للره.

ولا بالألف في : لا أباله، ونحو ذلك .

(1)غ : يحذف.

(2) هذه قطعة من قول زهيير : ولأنت تفري ما خلقت ، ويغ حض القوم يخلق، لم لا يقذ ديوائه ص94 والكتاب4 : 185. الفري : القطع. والخالق : الذي يقدر الأديم ويهيته ليقطعه ويخرزه . والمعنى : إنك إذاتهيات لأمر أنفذته، وبعض القوم يقدر الأمر ثم لايقدم عليه.

(3) غ : جاء.

(4) س : لابتزاره.

5)غ : فأول. س : وتأول.

(6) سورة مريم : 42 . وانظر هذا التاويل في الحجة4 : 390- 391.

(7) هذه فطعة من قول سعد بن مالك القيسي :.

يابؤس للحرب التي وضعت اراهط، فاستراحوا وهو مطلع قصيدة له في الحماسة 1 265 والكتاب 2 : 207 وشرح أبيات المغني، : 311-1314الاتشاد 359).

172

Page 172