============================================================
ويدل على صحة ما ذهب إليه أيو عثمان من حذف الألف في النداء خاصة(1) أن الألف قد خذفت للتخفيف في الكلام في غير النداء ، وذلك قوله (2) (حاش للو} (2) ، إنما (4) هو فاعل من الحشا الذي هو الناحية ، أنشد أحمد بن حيى (5: يقول الذي أمسى إلى الحرز أهله بأي الحشا صار الخليط المباين فمعنى حاشى : صار في ناحية، أي: بعدمما قرف به، وتتحى عنه، فلم يغشه، ولم يلابسه. وقالوا: "أصاب الناس جهد ، ولو ترما أفل مكة"(4) ، وإنما هو (ترى) ، فحذف الألف المنقلبة عن الياء التي هي لام . وقال لبيد (1) : وقبيل من لكيز شاهذ( رهط مرجوم ورفط ايسن المعل (1) خاصة أن الألف قد حذفت للتخفيف في الكلام في غير النداء : سقط من س:.
(2) في النسختين : قولهم .
(3) سورة يوسف: 31، 51.
(4) س : وإنما.
(5) البيت من قصيدة لمالك بن خالد الختاعي الهذلي ، ويقال إنها للمعطل الهذلي . شرح أشعار الهذليين ص 446 - الحرز : الموضع الحصين. والخليط : الذين يخالطون في الدار.
والمياين : المفارق المزايل . س : إلى الحزم . وهي رواية فيه.
(6)غ : ولو تر أهل مكة .
(7) ديوانه ص 199 والكتاب4 : 188. لكيز : هو أقصى بن عبد القيس. وشاهد : حاضر قال أبو عبيد : سمي يمرجوم لأنه فاخر رجلا عند النعمان، فقال له النعمان : رجمك بالشرف ، واسمه لبيد. واين المعلى : هو جد الجارود بن بشير بن عمرو بن المعلى . س : وقتيل من لكين
Page 171