151

============================================================

وقد يمكن أن يكون معنى (استقاموا): أقاموا على توحيدهم وأداموه، كقولهم: استجاب وأجاب، واستخلف لأهله وأخلف: إذا استقى لهم، قال(1): ومستخلفابت من بلاد تنوفة (2) وقال (1) : سقاها فرواها من الماء مخلف وقد قال(3) أبو الحسن في قوله { وعلى الثلاثة الذين خلفوا حتى إذا ضاقت عليهم الأرض بما رحبت}(4) - إلى أن قال - ثم تاب عليهم ليتوبوا}: إن يم زائدة. والمعنى على ما قال؛ لأن المعنى(5) : حتى إذا ضاقت عليهم الأرض بهما رخبت تاب عليهم ليتوبوا ، فجواب الجزاء إن لم تقدر (11) ثم زائدة غير مذكور. وكذلك - أظنه - قال في قول زهير(2 : (1) هو ذو الرمة. وعجز البيت : "لمصفرة الأشداق خمر الحواصل) . ديوانه ص 1345 والحجة 1: 353 المستخلفات : قطا يحملن الماء في حواصلهن لفراخهن (2) هو الحطيثة . وصدر البيت "كأن دموعي سح واهية الكلى) . وهو في ديوانه ص 236 واهية الكلى : المزادة والكلى : جمع كلية ، وهي رقعة مستديرة ثخرز تحت العروة: (3) س : وقال.

(4) سورة التوبة :118. وتتمتها { وضاقت عليهم أنفسهم وظنوا أن لا ملجا من الله إلا اليه ئم تاب عليهم ليتويوا إن الله هو الثواب الرحم} . وقوله تعالى { حتى اذا ضاقت عليهم الأرض بما رحبت} : ليس في غ (5) س : لأن المعنى على ما قال : (6)غ : إن لم يقدره .

(4 ديوانه بشرح تعلب ص 285، وآخره : غاديا. وفي شرح الأعلم ص 168 ((وأني) بدلا من "(فئم)) ، ولا شاهد فيه على هذه الرواية . وفي الخزانة 8 491 - 498 (الشاهد 655) أن السيرافي قال : (( الأجود فثم بفتح الفاء المثلثة لكراهة دخول عاطف على عاطف)). آخره فيغ : حالبا.

Page 151