الرّضوان لكسرة أوله، وزعموا أن العرب تثني هذا النحو بالياء والواو جميعا فلذلك أجازوا أن يكتب بالياء والألف على اللفظ وأما أهل البصرة فيكتبون هذا بالألف إذا كان أصله الواو.
باب الألف
الإني. واحد آناء الليل وهي ساعاته مقصور يكتب بالياء وهو من الياء ألا ترى أن منهم من يسكن النون فيقول إني. . قال الهذلىّ.
حلو ومرّ كعطف الفدح مرّته ... في كل إني حداه الليل ينتعل
وإني الشيء. بلوغه وإدراكه كذلك مقصور قال الله تعالى ﴿إِلَى طَعَامٍ غَيْرَ نَاظِرِينَ إِنَاهُ﴾ أي بلوغه وإدراكه، وقد أني. الشيء يأتي أني شديدا إذا انتهي إلى نضج أو حرارة أو ما شاكل ذلك قال الله تعالى ﴿يَطُوفُونَ بَيْنَهَا وَبَيْنَ حَمِيمٍ آنٍ﴾ وقري في القراآت (مِّن قَطِرَانٍ) وهو النحاس أي قد بلغ في الحرارة، فأما الأناء. بفتح أوله فممدود وهو الانتظار والتأخير قال الخطيئة.
وآنيت العشاء إلى سهيل ... أو الشعرى فطال بي الأناء
1 / 7