107

Manhaj Sawab

Genres

============================================================

وقال الحسن البصري: من صافح مشركا توضا.

وروي عن هشام بن عروة عن آبيه عن جده قال: استقبل رسول صلى الله عليه وسلم جبريل، فناوله يده فأبي أن يتناولها، فقال لجبري منعك أن تأخذ يدي1؟ فقال: إنك أخذت بيد يهودي فكرهت يدي يدا قد مستها يد كافر، فدعا رسول الله صلى الله عليه وسلم فتوضا به فناوله يده، فتناولها.

وجاء في التفسير في قوله تعالى: والذين لا يشهدون الزور) (1) مالثون ارك على شركهم ولا يخالطوهم.

كله ت اكيد بلجانبتهم، وأمر بمباعدهم وهى عن تقريبهم ومخالطتهم وهذا وكفى هذا تحذيرا.

وموالاقهم عمر بن اخطاب رضي الله عنه في أهل الذمة: سموهم وقال م(2) ولا تظلموهم.

كنوه

هم ، و ار فيهم أيضا: لا تكرموهم إذ أهاهم الله، ولا تؤمنوهم وقال خلهم تدنوهم إذ أقصاهم الله.

الله، و عمر رضي الله عنه: لا تكاتبوا أهل الذمة فيجري فيما بين طريق اللمس فهم أبجاس معنويا من حيث العقيدة حيث يشركون بالله تع كما هو معلوم، وأبجاس حسيا حيث لا يتطهرون بعد الوطء وهذه النجاسات لا تنتقل باللمس، والله أعلم.

(1) سورة الفرقان (الآية: 72) .

(2) أي أخضعوهم، وليس بالإذلال الجارح للكرامة ، ويتضح ذلك من فهيه عن الظلم لهم قلت: ولا أرى مانعا من أن يكن إذا كان قد غلبت كنيته على اسمه او اسم ه على كنيته.

Page 106