============================================================
وت وا اعل ننى ان بن ولو انصنت روحى اكات الى الردى اسان من دون البريذ ابق
49ب م شتت شتة واحدة قضت نحبها، فاحتقرنا لما قبرا واحرا و واريناهما فيه، ورجت الى ديار قومى، نأقت سبع سنين ثم عدت الى الحجاز ووردت المدينة للزيارة، فقلت والله لأعودن الى قبره فاذوره فاتيت الى القبر فاذا عليه شجرة عليها عصائب حمر وصفر وخضر فعلت لأرباب المنزل : ها يقال لهذه الشجرة قالوا : شجرة العروسين ، فأقمت عند القبر بوها وليلة وانصرفت وكان آخر السعد به ومن ألطف ما بحكى فى هذا الباب من رحمة أهل الهوى ومساعدتم على الطفاء لنار الجوى ما اورده الشريف أبو يعلى ابن الهبارية فى كقأب لقائط العرس(1) من حدبيث سمراء الكتيب ، وهو أن هوذة بن على(4) اصطبح ف يوم ربعى على روض جزعى(3) ، من شراب وردى هع فتية داقه منظرها وشاقه مزهرها ، فلما اذ منه الشراب اجقعع علي العري أبو باى حد بن د بن صالح بن حمزة يلقب بنظام الدين البغدادى كان واعرا مجيدا لكنه كان كير الهجاء ويكثر من الوقوع فى الناس توفى بنة) . ه (راجع صن 53) ج) وفيات الاعيان) (1) هو : هوذة بن على الحنضى الذى مدحه الأعشى بقصيته التى يقول
واهددت الحرب اوزار رماعا طوالا وخيلا نكور (3) الروض الجزعى : الذى نيه زهور كالجزع وهو خرز فيه بياض
Page 185