============================================================
ويدرك اذا قمد، فقال : أشمت لا زوجتك أبدا، هند نعى الى بعض دبنك معه ، فقالت : ما كان ذلك ، ولكن اذ اقسمت فان لأنصار لا بردون مردا قبيحا ، فاحسن بعم الرد ، قال : بأى شيء 9 قلت : أغلظ لهم القول بالمهر، فانهم برجمون ولا يجيبون ، قال : ما أحسن ما قلت ، ثم خرج مبادرا فقال : هثاة الحى قد أجابت ، ولكن اريد لها مهر مثلها فمن القسائم به 49 قال عبد الله فقلت : أنا ، فقل ما شئت ، فقال : أريد لها ألف مثقال ن الذهب الأحمر، وخة آلاف درهم من ضرب هجر، ومية ثوب من الابراد والعبر وخمسة اكرسة من العنير قال : فقلت : لك ذلك ، فهل أجبت 9 قال : أجل : فاتفذ عبد الله نفرا من الأنصار الى المدينة فأتوا بجميع ما ضمنه، وذبمت النعم والغنم واجتمع الفاس لأكل الطعام قال : هأقمنا على هذا الحال اربعين يوما، ثم قال : خذوا فتاتكم وانصرفوا مصاحبين ، فملها فى هودج وجمزها بثلاثين راحلة من التعف والطرف وودعا وسرنا حتى اذا بقى بيننا وبين المدينة مرحلة واحدة خرجت علينا خبل تريد الغارة ح واصب أنها من سليم فمل عليها عتبة بن العباب فقتل منها عدة رجال وانصرف راجعا وبه طعنة تفور دما ، مسقط الى الأرض، وأتتتا النصرة من سكان ملك الأرض فطردوا عنا الغبيل وقد فضى عتبة نعبه، فقلفا با عتباه !فمعتتا الجارية فالقت نفسها من البعير عليه وجعلت تصيح بحرقة وتقول(1) : (1) الابيات ص ل11 من كتاب تزبين الأسواق
Page 184