من ذلك أنهم عن آخرهم يخصون النبي صلى الله عليه وآله بالصلاة من غير ذكر لآله صلى الله عليهم، حتى في نفس الخبر المتفق عليه بينهم في كيفية الصلاة عليه، المتضمن للزوم ذكر آله معه صلى الله عليه وآله (1).
وكذلك إذا ذكروا واحدا من أعداء أهل البيت صلوات الله عليهم ذكروه بالترضية والثناء، ولالتزامي عدم تغيير ألفاظهم أنقلها بعينها، إلا في ذكر الال في الصلاة وإسقاط الترضية.
ثم اني في الأكثر إلى الموضع الذي أخذت الحديث منه من الكتاب إذا كان في ذاك الكتاب مذكورا في غير موضعه لمناسبة.
وهو مرتب على مقدمة وأبواب:
* * *
Page 26