39

Majmac Bahrayn

مجمع البحرين

Investigator

السيد أحمد الحسيني

Edition Number

الثانية

Publication Year

1408 - 1367 ش

ويروى أذنوا بالواو على لفظ الماضي يعني أذنوا في الكلام.

وجمع الاذن آذان، ومنه قوله تعالى (فضربنا على آذانهم) [18 / 11].

قوله (وإذ تأذن ربك) [7 / 166] الخطاب للنبي صلى الله عليه وآله قال المفسر: معناه واذكر يا محمد إذ أذن واعلم ربك، فإن تأذن وأذن بمعنى.

وقوله (فإن لم تفعلوا ولن تفعلوا فأذنوا بحرب من الله ورسوله) [2 / 279] أي اعلموا بها من أذن بالشئ إذا علم به.

وقرئ " فآذنوا " أي اعلموا غيركم والحرب من الله: النار، ومن الرسول:

القتال.

قوله (ثم أذن مؤذن) [12 / 70] أي ثم نادى مناد، يقال أذن: أعلم، واذن:

أكثر الاعلام.

قوله (آذنتكم على سواء) [21 / 109] أي أعلمتكم، واستوينا في العلم معا.

وآذنتنا: أعلمتنا.

وآذناك: أعلمناك.

قوله (ما قطعتم من لينة أو تركتموها قائمة على أصولها فبإذن الله) [59 / 5] أي قطعها بإذن الله وأمره (لنجزي الفاسقين).

قوله (وما هم بضارين به من أحد إلا بإذن الله) [2 / 102] أي بأمره تعالى لأنه وغيره من الأسباب غير مؤثر بالذات بل بأمره تعالى.

قوله (تؤتي أكلها كل حين باذن ربها) [14 / 25] أي بتيسير خالقها وتكوينه.

قوله (لا يتكلمون إلا من أذن له الرحمن وقال صوابا) [78 / 38].

روى معاوية بن عمار عن أبي عبد الله عليه السلام " قال سئل عن هذه الآية؟

فقال: نحن والله المأذون لهم يوم القيامة، والقائلون صوابا، قال، جعلت فداك ما تقولون؟ قال: نمجد ربنا، ونصلي على نبينا، ونشفع لشيعتنا فلا يردنا ".

قوله (وأذن في الناس بالحج) [22 / 27] أي ناد فيهم، والخطاب لإبراهيم عليه السلام، والنداء في الحج " أن يقول حجوا وعليكم بالحج ".

روي أنه صعد أبا قبيس فقال " أيها

Page 57