38

Majmac Bahrayn

مجمع البحرين

Investigator

السيد أحمد الحسيني

Edition Number

الثانية

Publication Year

1408 - 1367 ش

فروعه أن يكون له عبيد ونساء فيقول:

" إذا ولدت امرأتي فعبد من عبيدي حر " وولدت أربعا بالتوالي أو المعية فلا يعتق إلا عبد واحد وينحل اليمين.

والخلاف في " متى " ومتى ما " في الدلالة على التكرار وعدمه كالخلاف في " إذا ".

إ ذ ا، إ ذ ن و " إذا " الجوابية المبدلة نونها ألفا في الوقف في الأصح، عملها نصب المضارع بشرط تصديرها، واستقباله، واتصالها، أو انفصالها بالقسم، أو بلاء النافية.

وعن جماعة من النحويين: إذا وقعت بعد الواو والفاء جاز الوجهان، نحو:

(وإذا لا يلبثون خلافك إلا قليلا)، (وإذا لا يؤتون الناس نقيرا). وقرئ شاذا بالنصب فيهما.

وفي حديث شريح: " إذن لم تشترها بدرهمين " فاذن هي الجوابية.

والأكثر وقوعها بعد " إن " و " لو "، ولكن اختلف في كتابتها، والمشهور بالألف، والمازني بالنون، والفراء كالجمهور إذا أعملت وكالمازني إذ أهملت.

وإذن: حرف مكافأة وجواب، قال الجوهري: إن قدمتها على الفعل المستقبل نصب بها لا غير، وإن أخرتها ألغيت وقلت أكرمك إذن، وإن كان الفعل بعدها فعل الحال لم تعمل فيها العوامل الناصبة.

قال: وإذا وقفت على إذن قلت:

إذا، كما تقول زيدا.

أ ذ ن قوله تعالى (الاذن بالاذن) [5 / 48] هي بسكون الذال وضمها: معروفة.

قوله (ويقولون هو أذن) [9 / 62] أي يسمع ما يجب استماعه، ويقبل ما يجب قبوله قوله: (قل هو أذن خير لكم) [9 / 62] أي أذن في الخير وليس أذنا في غير ذلك ورجل أذن بالسكون: يسمع كلام كل أحد ويصدقه، ومنه حديث الاخلاء الماكرين.

صم إذا سمعوا خيرا ذكرت به وإن ذكرت بشر عندهم أذن

Page 56