366

Majmaʿ al-Baḥrayn

مجمع البحرين

Editor

السيد أحمد الحسيني

Edition Number

الثانية

Publication Year

1408 - 1367 ش

و " الجلب " بفتحتين: ما تجلبه من بلد إلى بلد، فعل بمعنى مفعول.

والجلاب: الذي يشتري الغنم وغيرها من القرى ويجئ بها ويبيعها بالمدينة ويتوسع به فيطلق أيضا على الذي يجلب الارزاق إلى البلدان، ومنه " الجالب مرزوق والمحتكر ملعون ".

وفي الحديث: " لا بأس أن يبيع الرجل الجلب " وهو الذي يجلب من بلد إلى بلد.

وفيه أيضا: " لا تتلقوا الجلب " أي المجلوب الذي جاء من بلدة للتجارة.

وفي حديث مكة: " إن الحطابين والمجتلبة أتوا النبي فأذن لهم أن يدخلوها حلالا " والمراد بالمجتلبة الذين يجلبون الارزاق.

وفي الحديث: " إذا صار التلقي أربع فراسخ فهو جلب ".

و " جلبة " بضم الجيم وسكون اللام: الجلدة تعلو الجرح عند البرء.

و " جلبة الرجال " بفتح الثلاثة:

إختلاط الأصوات.

وجلبت الشئ جلبا: أخذته.

ومنه الدعاء " واجلبني إلى كل عمل أو قول أو فعل يقربني منك ".

وفي الخبر " كان علي (ع) إذا اغتسل من الجنابة دعا بشئ من الجلاب فأخذ بكفه الجلاب " الجلاب كرمان:

ماء الورد، معرب - قاله في القاموس.

وفيه دلالة على استحباب استعماله.

ج ل ب ب قوله تعالى، (يدنين عليهن من جلابيبهن) [33 / 59] الجلابيب جمع جلباب وهو ثوب واسع أوسع من الخمار ودون الرداء تلويه المرأة على رأسها وتبقي منه ما ترسله على صدرها، وقيل:

الجلباب الملحفة كلما يستتر به من كساء أو غيره. وفي القاموس: " الجلباب " كسرداب القميص، ومعنى (يدنين عليهن من جلابيبهن) أي يرخينها عليهن ويغطين به وجوههن وأعطافهن، أي أكتافهن.

وفي حديث علي (ع): " من أحبنا أهل البيت فليتخذ للفقر جلبابا " (1) أي

Page 384