31

Majmac Bahrayn

مجمع البحرين

Investigator

السيد أحمد الحسيني

Edition Number

الثانية

Publication Year

1408 - 1367 ش

دما ومرة رميما، وكالبسر الذي يكون مرة بلحا ومرة بسرا ومرة رطبا ومرة تمرا، فتتبدل عليه الأسماء والصفات والله بخلاف ذلك (1).

وفي حديث آخر " الأول لا عن أول قبله ولا عن بدئ سبقه والآخر لا عن نهاية كما يعقل من صفة المخلوقين ولكن قديم أول آخر لم يزل " (2).

والآخر في أسمائه تعالى وهو الباقي بعد فناء خلقه، والمؤخر أيضا وهو الذي يؤخر الأشياء فيضعها مواضعها .

ويوم النفر الآخر: اليوم الثالث من أيام التشريق، والنفر الأول اليوم الثاني منها.

وآخر ليلة من الشهر: يحتمل التسع والسلخ.

والتأخير: نقيض التقديم.

وجاء أخيرا: أي آخرا.

وجاء آخرا مثل أخير.

وفي الخبر " من كان آخر كلامه لا إله إلا الله فكذا " (3) آخر يقرأ بالرفع والنصب، قيل ولا يشترط التلفظ عند الموت، إذ حكم الايمان بالاستصحاب والآخر يجمع على الأواخر الأخرى على الاخريات وأخر مثل كبرى وكبريات وكبر.

ومنه قولهم: " جاؤوا في أخريات الناس " أي في أواخرهم.

وأخر جمع أخرى، وأخرى تأنيث آخر، وهو غير منصرف. قال تعالى:

(فعدة من أيام أخر).

وقوله: " آخر ما كلمهم " نصب على الظرف، أي في آخر ما كلمهم.

وأخرته فتأخر، واستأخر مثل تأخر وفي الحديث " العشر الأواخر " الجمع لملاحظة الجنس أو لإبانة الظاهر.

وقوله: " يغفر ما بينه وبين الجمعة الأخرى " أي ما بين يوم الجمعة هذا وبين الجمعة الأخرى أي الماضية والمستقبلة.

و " شق ثوبه آخر ومن أخر " بضمتين فيهما أي من مؤخره.

ومؤخر العين كمؤمن: الذي يلي

Page 49