246

Majmac Bahrayn

مجمع البحرين

Investigator

السيد أحمد الحسيني

Edition Number

الثانية

Publication Year

1408 - 1367 ش

ب و ح المباح: خلاف المحظور، مأخوذ من باحة الدار وسعتها، فكونه مباحا معناه موسع فيه.

ومنه حديث علي (ع) مع معاوية " لا أزال بباحتك حتى يحكم الله بيننا " أي مباح لك.

والباحات جمع باحة وهي العرصة ومنه قول علي (ع) في قومه " إنكم لكثير في الباحات قليل تحت الرايات ".

وباح بسره: أظهره.

وأبوح بحاجتي: أي أظهرها.

واستباحوهم: استأصلوهم، ومنه حديث الدعاء للمسلمين " لا تسلط عليهم عدوا من غيرهم فيستبيح بيضتهم " أي مجتمعهم وموضع سلطانهم ومستقر دعوتهم.

ويستبيح ذراريهم: أي يسبيهم وينهبهم، أي يجعلهم له مباحا لا تبعة عليه فيهم.

و " البياح " بكسر الباء: ضرب من السمك. قال الجوهري: وربما فتح وشدد.

ب ور قوله تعالى: (كنتم قوما بورا) [25 / 18] أي هلكى. من البوار بفتح الباء أي الهلاك.

ومنه بار فلان: هلك.

وأباره الله: أهلكه.

قوله: تجارة لن تبور ) [35 / 29] أي لن تكسد.

قوله: (ومكر أولئك هو يبور) [35 / 10] أي يبطل، من بار عمله بطل.

وفي الدعاء " أعوذ بك من بوار الأيم " أي من كسادها وعدم الرغبة فيها، من قولهم بارت السوق: كسدت. ويتم الكلام في " أيم ".

والبور بالفتح: الأرض التي لم تزرع. وفي الحديث " سألته عن السجود على البورياء؟ " هي بالمد التي تسف من القصب.

وعن الأصمعي البورياء بالفارسية وبالعربية باري وبوري والبارية.

ب وز " البزاة " جمع البازي والبازي مخففة أفصح لغاته، والثانية باز، والثالثة بازي بالتشديد، ويجمع على أبواز وبيزان.

Page 264