148

Majmac Bahrayn

مجمع البحرين

Investigator

السيد أحمد الحسيني

Edition Number

الثانية

Publication Year

1408 - 1367 ش

كلها بمعنى والجمع أبدال.

وبديل كزبير ابن ورقاء الخزاعي من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله وكان رسولا في بعض المواضع.

ب د ن قوله تعالى (فاليوم ننجيك ببدنك) [10 / 92] البدن ما سوى الرأس والأطراف.

وبدن القميص مستعار منه وهو ما يقع على الظهر والبدن دون الكمين والدخارس والجمع أبدان.

والبدن أيضا الدرع القصيرة.

وفي حديث علي عليه السلام " إنما كنت جارا لكم جاوركم بدني أياما " قيل إنما قال ذلك لان مجاورته إياهم إنما كان بجسده لا بنفسه المجاورة للملائكة المقبلة علي العالم العلوي بكليتها، المعرضة عن العالم السفلي.

وفي حديث الباقر عليه السلام " إنه كان بادنا " البادن. والبدين: الجسيم.

ورجل بأدن أي سمين ضخم.

والبدن بالضم: جمع بدنة كقصبة وتجمع علي بدنات كقصبات سميت بذلك لعظم بدنها وسمنها، وتقع على الجمل والناقة والبقرة عند جمهور أهل اللغة وبعض الفقهاء، وخصها جماعة بالإبل.

وعن بعض الأفاضل قال: إطلاقها على البقرة مناف لما ذكره أئمة اللغة من أنها من الإبل خاصة ولقوله عليه السلام " تجزي البدنة عن سبعين، والبقرة عن سبعة " وهي في السن على ما نقل عن بعض المحققين: ماله خمس سنين ودخل في السادسة.

ب د ه في حديث وصفه عليه السلام " من رآه بديها هابه " أي مفاجأة وبغتة.

ب د و وبادي الرأي - غير مهموز - من البدو والظهور، أي في ظاهر الرأي والنظر.

قيل: وكلهم قرأ بغير همزة غير أبي عمرو قوله: (بدت لهما سوآتهما) أي ظهرت لهما عوراتهما، وظهرت لكل واحد منهما عورة صاحبه (وطفقا يخصفان عليهما من ورق الجنة) قال المفسر: وهذا إنما كان لان المصلحة اقتضت اخراجهما من الجنة

Page 166