106

Majmac Bahrayn

مجمع البحرين

Investigator

السيد أحمد الحسيني

Edition Number

الثانية

Publication Year

1408 - 1367 ش

الغضب لما يتخيل من مكروه يعرض استنكارا له واستنكافا من وقوعه، وظاهر كونه مبدءا للشجاعة في الاقدام على الأمور.

وجاء آنفا: أي من قبل.

ومنه قوله عليه السلام في حديث عصا موسى " وإن عهدي بها آنفا وهي خضراء " و " أنزلت على سورة آنفا " أي الآن.

وفعلت الشئ آنفا: أي أول وقت يقرب مني.

أ ن ق أنق الشئ أنقا من باب تعب: راع حسنه وأعجب.

وأنقني: أعجبني.

وتأنق فلان في الروضة: إذا وقع في معجباتها.

والأنق بالفتح: الفرح والسرور.

والشئ الأنيق: المعجب.

وتأنق في الامر: عمله بإحكام.

أ ن ك الآنك وزان أفلس: الرصاص.

وقيل هو الرصاص الأبيض.

وقيل هو الأسود.

وقيل هو الخالص منه.

ولم يجئ على أفعل غير هذا - على ما قيل.

ويحتمل أن يكون الآنك فاعلا لا أفعل وهو أيضا شاذ.

أ ن م الأنام بفتح الفاء: الجن والإنس.

وقيل الأنام: ما على وجه الأرض من جميع الخلق.

أ ن ن وأن الرجل من الوجع يئن بالكسر أنينا أو أنانا بالضم: صوت.

أن ن وأما أن المفتوحة المشددة فتكون بمعنى المصدر كقوله تعالى (أيعدكم أنكم إذا متم وكنتم ترابا وعظاما أنكم مخرجون) [23 / 35].

قال سيبويه: أن الثانية مبدلة من أن الأولى، والمعنى أنكم مخرجون إذا متم.

قال الفراء والمبرد: أن الثانية مكررة للتوكيد لما طال الكلام كان تكريرها حسنا.

Page 124