١٣٠٦- خبَرْتُهُ خُبُورِي وَشُقُورِي وَفُقُورِي
قال الفراء: كله مضموم الأول، وقال أبو الجراح: بالفتح، وبخط أبي الهيثم: شقورى (كذا، ولعله "خبورى بفتح الخاء" بدليل تفسيره، ولأنه أجل بيان الشقور والفقور) بفتح الشين، والمعنى أخبرته خبري، وسيرد الكلام في شقوري وفقوري من بعدُ إن شاء الله تعالى.
١٣٠٧- خَيْرُسِلاَحِ الْمَرءِ مَا وَقَاهُ
يعني خيرُ ولد الرجل وأهله ما كفاه ما يحتاج إليه.
١٣٠٨- الْخُنْفَساءُ إِذَا مُسَّتْ نَتَّنَتْ
أي جاءت بالنتن الكثير.
يضرب لمن يَنْطَوِي على خبث، فيقال: لا تُفَتِّشُوا عما عنده فإنه يؤذيكم بنتن معايبِه، والخنفَساء بفتح الفاء ممدود هذه الدويبة، والأنثى خنفساة، وقال الأصمعي: لا يقال خنفساة بالهاء، والخنفس لغة في الخنفساء، والأنثى خنفسة.
١٣٠٩- خُذْ أخَاكَ بِحَمِّ اسْتِهِ
الحَمُّ: ما أذيب من الألية، أي خُذْه بأول ما سقط به من الكلام.
١٣١٠- خَوَاطِئًا كأنَّها نَوَاقِرُ
النواقر: السهام النوافذ في الغرض.
يضرب للرجل يخطئ فيكون خطؤه أقربَ إلى الصواب من صواب غيره.
ونصب "خواطئا" على تقدير رَمْيَ خواطئ.
١٣١١- أَخْطَأَتْ اسْتُهُ الْحُفْرَةِ
يضرب لمن رام شيئًا فلم يَنَلْه.
يروى أن المختار بن عُبَيد قال وهو بالكوفة: واللَه لأدْخُلَّنَ البصرة لا أرْمى ⦗٢٤٦⦘ بكُتَّاب (الكتاب - بوزن رمان أو شداد، وبالتاء المثناة أو بالثاء المثلثة - السهم لا نصل له ولا ريش) ثم لأملكن السِّنْدَ والهندَ والبند، أنا واللَه صاحبُ الخضراء والبيضاء، والمسجد الذي ينبع منه الماء، فلما بلغ هذا القولُ الحجاجَ بن يوسف قال: أخطأتِ اسْتُ ابنِ عبيد الحُفْرَة، أنا والله صاحبُ ذاك.