١٢٩٦- خَيْرُ حَظِّكَ مِنْ دُنْيَاكَ مَالَم تَنَلْ لأنها شُرور وغُرور.

١٢٩٧- خَيْرُ الغِنَى القُنُوعُ، وَشَرُّ الفَقْرِ الْخُضُوعُ قاله أوس بن حارثة لابنه مالك، قالوا: يراد بالقُنُوع القَنَاعة، والصحيح أن القُنُوع السؤال والتذلل للمسألة، يقال: قَنَعَ - بالفتح - يَقْنَعُ قُنُوعا، قال الشماخ: لَمَالُ الْمَرْءِ يُصْلِحُهُ فَيُغْنِى ... مَفَاقِره أعَفُّ مِنَ الْقُنُوعِ يعني من مسألة الناس، وقال بعض أهل العلم: القُنُوعُ يكون بمعنى الرضا، وأنشد وقَالُوا قد زُهِيتَ فقلْتُ كَلاَ ... ولكنِّي أعَزَّنيَ القُنُوعُ والقانع: الراضي، قال لبيد: فمنهم سَعِيدٌ آخِذٌ بنَصِيبه ... ومنْهُمْ شَقِيٌّ بالمعيشة قَانِعُ قال: ويجوز أن يكون السائلُ سمى قانعًا لأنه يرضى بما يُعْطَى قل أو كثر، فيكون معنى القناعة والقنوع راجعا إلى الرضا.

١٢٩٨- خَبَّرَهُ بِأمْرِهِ بَلًاّ بَلًاّ قال أبو عمرو: معناه بابا بابا، لم يكتمه من أمره شيئًا.

١٢٩٩- الخَطَأُ زَادُ العَجُولِ يعني قَلَّ مَنْ عجل في أمر إلا أخطأ قَصْدَ السبيل.

١٣٠٠- الخُطَبُ مِشْوَارٌ كَثِيرُ العِثَارِ الْمِشْوار: المكانُ الذي تعرض فيه الدَّوَابُّ.

١٣٠١- خيْرُ الغَدَاءَ بَوَاكِرُهُ، وَخيرُ العَشَاءَ بَوَاصرُهُ يعني ما يبصر فيه الطعام قبل هجوم الظلام.

١٣٠٢- خيْرُ المَالِ عَيْن سَاهِرَةٌ لِعَيْنٍ نَائِمةٍ يجوز أن يكون هذا مثل قولهم "خَيْرُ المال عينٌ خَرّارة، في أرض خَوّارة" ويجوز أن يكون معناه عَيْنُ من يعمل لك - كالعَبيد والإمَاءِ وأصحاب الضَّرَائب - وأنت نائم.

١٣٠٣- خيْرُ النَّاسِ هَذَا النَّمَطُ الأَوْسَطُ يعني بين المقصر والغالي.

١٣٠٤- خَلِّ مَنْ قَلَّ خَيْرُهُ، لَكَ فِي النّاسِ غَيْرُهُ١٣٠٥- اخلُ إِلَيْكَ ذِئْبٌ أَزَلُّ. ⦗٢٤٥⦘ يقال للرجل "اخْلُ إليك" أي الزم شأنَكَ، قال الجعدي: وذَلِكَ من وَقَعَاتِ المَنُو ... نِ فاخْلِي إلَيْكِ وَلاَ تَعْجَبِي وتقدير المثل: الزم شأنك فهذا ذئب أزلّ. يضرب في التحذير للرجل. ويروى "أخْلِ إليك" أي كن خاليا يقال: أخْلَيْتُ أي خَلَوْتُ، وأخْلَيْتُ غيري، يتعدى ولا يتعدى، قال غمى بن مالك العقيلي: أتَيْتُ مع الحدَّاثِ لَيْلي فلم أبن ... فأخْلَيْتُ فَاسْتَعْجَمْتُ عند خَلاَئي أي خَلَوت، وقوله "إليك" يريد "اخْلُ ضامًّا إليك أمرك وشأنك، فإن هذا ذئبٌ أزلُّ" والأزلُّ: الذي لا لَحْمَ على فخذيه ولا وركيه، وذلك أسرع له في المشي.