١١ - قوله تعالى: (وَإِنْ كَانَتْ وَاحِدَةً)، وقرأ نافع (وَاحِدَةٌ) بالرفع على معنى: إنْ وقعت واحدةٌ.
١١ - قوله تعالى: (فَلِأُمِّهِ الثُّلُثُ)، إذا مات ولم يخلف غير أبوين كان ثلث المال للأم والباقي للأب. وقرأ حمزة بكسر الهمزة إذا وَلِيَتْ كسرة أو ياء، نحو: (فلإمِّهِ)، (أَوْ بُيُوتِ إِمِّهَاتِكُمْ)، (إِمِّهَاتِكُمْ). وَ(فِي إِمِّهَا)، أتبع الهمزة ما قبلها من الياء والكسرة. قال أبو إسحاق الزجاج: إنهم استثقلوا الضمة بعد الكسرة في قوله (فَلإمِّهِ)، وليس في كلام العرب مثل: (فِعُل) بكسر الفاء وضم العين.
١١ - قوله تعالى: (مِنْ بَعْدِ وَصِيَّةٍ يُوصِي)، أي: هذه الأنصبة إنما تقسم بعد قضاء الدين وإنفاذ وصية الميت في ثلثه. وقرئ (يوُصَى) بفتح الصاد وكسرها، فمن كسر فلأن المعنى: من بعد وصيةٍ يوصيها الميت.
1 / 140